موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || أنصار دحلان يدمرون صفحة عباس على "فيسبوك"
اسم الخبر : أنصار دحلان يدمرون صفحة عباس على "فيسبوك"


ذكرت تقارير أن نشطاء فلسطينيين تابعين لمحمد دحلان، القيادي في حركة "فتح" قاموا بتدمير موقع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، احتجاجًا على صدور قرار بتجميد عضويته داخل اللجنة المركزية لحركة "فتح".
وأزال أنصار دحلان جميع الصور الشخصية والعائلية للرئيس الفلسطيني، ووضعوا صورة عباس مكتوبًا عليها عبارة "مغلق"، في إشارة إلى نجاحهم في إغلاق الصفحة، بحسب ما أورد موقع صحيفة "الأهرام" المصرية" نقلاً عن التلفزيون "الإسرائيلي".  وتوعد المهاجمون بأنهم لن يصمتوا حيال ما أسموه بـ "الانتهاكات التي يتعرض لها دحلان"، الذي قررت اللجنة المركزية لحركة "فتح" الثلاثاء تعليق عضويته بها، إضافة إلى ما تردد إزاء تحديد مكان إقامته بالضفة الغربية.
وأشار التقرير إلى أن عددا من خبراء التكنولوجيا يعكفون على إصلاح صفحة الرئيس الفلسطيني.
وكانت اللجنة المركزية لحركة "فتح" قررت في اجتماعها الثلاثاء تجميد عضوية دحلان واتهامه رسميا بـ"التحريض" على الرئيس عباس وعائلته، والعمل ضده داخل مؤسسات الحركة.
وهذه هي المرة الاولى التي يعلن فيها رسميا عن وجود لجنة تحقيق في هذه القضية. كما قررت اللجنة في اجتماعها إيقاف دحلان من الإشراف على مفوضية الثقافة والإعلام بحركة "فتح"، كما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
يأتي ذلك في ضوء تقارير صحفية تحدثت عن خلافات بين دحلان وعباس تفاقمت خلال الأشهر الاخيرة بعد اتهام مساعدي الأخير للأول بأنه حرض قيادات في "فتح" على أنهم أحق من عباس ورئيس حكومته سلام فياض بالحكم.
كما اتهموا دحلان، بحسب التقارير بالسعي لتعزيز نفوذه في الأجهزة الأمنية والوزارات في الضفة.
وانتخب دحلان (49 عاما) عضوا في مركزية "فتح" في في مؤتمرها العام السادس الذي عقد في أغسطس عام 2009 في بيت لحم وكان يشغل منصب مفوض الإعلام والثقافة فيها.
وكان قد شغل منصب مستشار الأمن القومي للرئيس عباس قبل سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة في العام 2007 وقدم استقالته مباشرة بعد ذلك.
وشغل كذلك منصب وزير الأمن الداخلي في الحكومة الفلسطينية الاولى التي شكلها محمود عباس عام 2003 ومنصب مدير الأمن الوقائي في قطاع غزة منذ تاسيس السلطة الفلسطينية عام 1994 وحتى عام 2003.
وهو عضو منتخب في المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006 عن دائرة خان يونس في قطاع غزة وتولى رئاسة لجنة الداخلية والأمن في المجلس التشريعي. ويعد من أكثر الشخصيات الفلسطينية جدلاً على الساحة الفلسطينية، في ظل اتهامات خصومه له بسبب علاقاته الوثيقة بـ "إسرائيل".

تاريخ الاضافة: 29/12/2010
طباعة