موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || العراق: أول خطاب متلفز لـ الدوري منذ 2003
اسم الخبر : العراق: أول خطاب متلفز لـ الدوري منذ 2003


هاجم عزت إبراهيم الدوري - نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين - العملية السياسية في العراق، مشيرًا إلى أنها تعمل على تحقيق ما سماه المشروع الصفوي الفارسي الإيراني.

وقال الدوري في خطاب متلفز بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي والذكرى التاسعة للغزو الأمريكي للعراق: "هذا المشروع الإيراني إذا ما تمكن في العراق سيجتاح الأمة".

وانتقد عزت الدوري في أول ظهور له في تسجيل مصور منذ عام 2003 عدم وقوف علماء الأمة مع العراقيين في أيام محنتهم، وقال: "في تلك الأيام كان يقتل ألف عراقي في اليوم دون أن يحرك هؤلاء العلماء ساكنًا لوقف تلك المحنة".

وأعرب عن قناعته بأن حزب البعث يؤيد الثورات العربية ضد الفساد والطغيان، محذرًا في الوقت نفسه من أن تكون هذه الثورات وسيلة وغطاء لمزيد من السيطرة الاستعمارية ونهب ثروات الأمة ومزيد من التقسيم والتفتيت.

ويأتي الدوري على رأس قائمة المطلوبين لدى الإدارة الأمريكية والتي كانت تضم 55 من كبار المسئولين العراقيين في نظام صدام، كما يحتل التسلسل رقم ستة في هذه القائمة.

وكانت الإدارة الأمريكية قد رصدت جائزة لتسليمه مقدارها عشرة ملايين دولار.

وكان خبير في شئون "القاعدة" قد كشف عن رسالة بعثها عزت الدوري - نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين - إلى التنظيم الناشط في شن الهجمات ضد قوات الاحتلال الأمريكي والقوات الحكومية للتعاون المشترك في بعض العمليات، إبان اشتعال جذوة المقاومة، لكن الدعوة قوبلت بالرفض.

وقال الملا ناظم الجبوري في تصريحات لفضائية "السومرية" العراقية: إن "هناك تقاطعًا فكريًّا بين تنظيم القاعدة كفكر وإيديولوجية وعقيدة وبين حزب البعث، مبنيًّا أن "القاعدة لا يمكنها أن تتحالف مع البعث حتى لو كانت هناك مصالح".

واعتبر الجبوري أن "الحديث عن ارتباط القاعدة بالبعث يعد جزءًا من الاستهلاك الإعلامي ومن العقدة التي يعاني منها البعض وهي عقدة حزب البعث"، مؤكدًا أن "القاعدة اعتبرت في آخر بياناتها لدولة العراق الإسلامية أن الأحزاب العلمانية هي أحزاب كفر وردة بما فيها البعث".

وكشف الجبوري أن "عزت الدوري بعث في 2005 رسالةً لم يعلن عنها إلى أحد زعماء القاعدة في محافظة صلاح الدين يطلب منه التعاون المشترك في بعض العمليات"، لكن "المسئول في القاعدة رفض هذا الطلب بحكم تناقض الفكرين والعقيدتين".

وكانت صحيفة جاودير الكردية كشفت أن قيادات جناح عزت الدوري اجتمعت في مدينة اللاذقية السورية مع جماعات مسلحة أخرى وهي حركة الطريقة النقشبندية وأنصار السنة وأنصار الإسلام لتنسيق العمل والبدء بتنفيذ عمليات مسلحة داخل إقليم كردستان العراق.

تاريخ الاضافة: 08/04/2012
طباعة