موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مبارك: أموت منتحرًا ولا يصدر ضدي حكم الإعدام
اسم الخبر : مبارك: أموت منتحرًا ولا يصدر ضدي حكم الإعدام


 كشف مصدر طبي مصري بالمركز العالمي أن تحسنًا نسبيًا قد طرأ علي صحة الرئيس السابق حسني مبارك بعد أن خرج من غيبوبة وحالة تشبه الموت الإكلينيكي تعرض لها.
وقد أفاق مبارك من غيبوبته وبدأ يهذى بعبارات متصورًا أنه لا يزال بالسلطة وينادي علي زكريا عزمي وكبار معاونيه، وبدأ ينطق أسماء نجليه وأحفاده ويطلب رؤيتهما، في ظل بكاء متواصل من قبل سوزان وحالات انهيار تتعرض لها، لاسيما كلما شاهدت التلفاز ورأت الوجوه المطروحة لرئاسة مصر.
وقال الأطباء المعالجون له: "حالة مبارك الصحية فريدة من نوعها فالرجل عندما يتعرض لغيبوبات متتالية يهيئ لمن يتابعه أنه في النزع الأخير من عمره لكن سرعان ما يبدأ في التماثل للشفاء واستعادة وعيه ،إلا ان العلاج الكيماوي والأدوية التي يتعاطها لتخفيف الأم السرطان وبقية الأمراض، تركت آثارًا سلبية علي قواه التي بدأت تخور بالفعل، وكان قبيل تعرضه للغيبوبة الأخيرة تدور به الأرض كلما حاول المشي ويقع".
وأضاف المصدر: "زيارات استثنائية يقوم بها نجلا المخلوع إليه في مستشفاه بتعليمات من الجهات المختصة علي اعتبار ان ذلك حالة إنسانية، ولكن ابنيه ينهاران عقب كل زيارة له ويأخذان في البكاء وخصوصًا نجله علاء، وأهم ما يشغل نجليه ويشغل المخلوع نفسه هو خوفه من صدور حكم بالإعدام عليه، حيث يفضل الموت منتحرًا على أن يستمع إلي صدور مثل هذا الحكم عليه أو على أي من نجيه".
ووفق المصدر فإن سوزان مبارك أجرت سلسلة من الاتصالات بدول عربية وأجنبية من أجل التوصل لمصالحة تنهي معاناتها مع أسرتها من الوضع الذي يتعرضون له وعرضت تنازل عن أموال لنجليها مقابل إطلاق سراحهما مع السماح لمبارك بالخروج من مصر نحو دولة عربية مجاورة لكن الرد كان يأتيها في كل مرة بضبط النفس والتزام الهدوء حتي يصدر الحكم ،بعدها من الممكن ان تحدث مفاوضات مع من يتولي حكم مصر".
وأوضح المصدر الطبي: "مبارك يشعر بالانزعاج الشديد خشيته من نجاح مرشح إسلامي رئاسي لكونه أنه يعلم أن مصيره سيكون مجهولاً ولا يبشر بأي خير مع أولاده".

تاريخ الاضافة: 08/04/2012
طباعة