موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || الدنمارك: احتجاج مناهض للإسلام يفشل في تجميع أنصار
اسم الخبر : الدنمارك: احتجاج مناهض للإسلام يفشل في تجميع أنصار


فشل تجمع مناهض للإسلام في الدنمارك في ثاني مدن البلاد بعد أن تجمع أقل من 200 شخص.

فقد شارك أقل من 200 شخص في تجمع مناهض للإسلام نظَّمه الناشطون الأوروبيون من اليمين المتطرف في أرهوس ثاني كبرى مدن الدنمارك.

وبعد ساعة على بداية التجمع المناهض للإسلام، الذي تنظمه حركة رابطة الدفاع الدنماركية اليمينية المتطرفة التي دعت ناشطي الحركات الأوروبية المماثلة - أحصت الشرطة أقل من 200 شخص في موليبركن حيث كان ينتظر وصولهم.

وصرَّح شرطي لفرانس برس بأن "هناك 150 أو 200 شخص، لكن يبدو أنَّ عدد الأشخاص المشاركين فعلاً في التظاهرة لا يتجاوز المائة" في إشارة إلى الصحافيين والفضوليين الذين يشاهدون التجمع.

وانتشرت الشرطة بأعداد كبيرة وأحاطت بالحديقة تحسبًا لوقوع حوادث، بينما فضل بعض التجار وأصحاب المطاعم إغلاق محالِّهم.

وأوقفت الشرطة حافلة قادمة من السويد وفتشتها بحثًا عن أسلحة محتملة قبل السماح لها بالعبور كما أفادت قوات الأمن.

وكانت مرشحة اليمين المتطرف لانتخابات الرئاسة الفرنسية مارين لوبن قد طالبت بحل اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا.

ويعد هذا الاتحاد من أكبر التنظيمات الإسلامية في فرنسا التي تضم أكبر جالية إسلامية في أوروبا مع أكثر من أربعة ملايين مسلم.

وقالت لوبن في بيان: "يجب أن نتخذ في الحال ودون ضعف إجراءات قاسية ضد الإسلام "المتشدد"، واعدة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الفرنسيين مما أسمته بـ"التهديد الإسلامي"".

وبعد هجمات تولوز التي نفذها الفرنسي الجزائري الأصل محمد مراح، قرر الرئيس نيكولا ساركوزي اتباع منتهى الحزم حيال ما وصفه بـ"التطرف".

وكانت الحكومة الفرنسية قد قررت منع دخول أربعة دعاة إلى أراضيها، كانوا يرغبون المشاركة في المؤتمر، الذي من المقرر أن ينعقد خلال الفترة بين 6 – 9 أبريل المقبل بمدينة لي بورجيه.

وجاء هذا القرار بطلب من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي منع يوم 27 مارس السماح " للوعاظ الذين يهاجمون باستمرار القيم الفرنسية" دخول فرنسا.

وهكذا منعت الحكومة الفرنسية الخميس حضور أربعة من كبار الدعاة للمشاركة في مؤتمر اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا وهم مفتي القدس السابق الشيخ عكرمة صبري، والداعية السعودي عائض بن عبد الله القرني، والداعية المصري الواسع الشعبية بفضل برامجه التلفزيونية صفوت حجازي، والشيخ المقرئ السعودي عبد الله بصفر.

تاريخ الاضافة: 01/04/2012
طباعة