أعلن رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون خلال مؤتمر أصدقاء الشعب السوري المنعقد في إسطنبول اليوم الأحد "تخصيص رواتب ثابتة" لعناصر الجيش السوري الحر.
وقال غليون في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر: "سوف يتكفل المجلس بتخصيص رواتب ثابتة لجميع الضباط والجنود والمقاومين الفاعلين في الجيش السوري الحر".
وكان هذا "الجيش" قد تشكل من عناصر قالت: إنها منشقة عن الجيش النظامي السوري، ويخوض عناصره عمليات مسلحة ضد القوات النظامية في سوريا.
وأضاف غليون في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر: "نريد الاعتراف بالمجلس الوطني ممثلاً شرعيًّا وحيدًا للشعب السوري، نريد التزامًا دوليًّا بإعادة إعمار سوريا بعد السقوط الحتمي للنظام".
وفي كلمة ألقاها في افتتاح مؤتمر أصدقاء الشعب السوري في إسطنبول، حضَّ أردوغان مجلس الأمن على تحمل مسؤولياته في وقت تعرقل روسيا والصين - العضوان الدائمان فيه - أي قرار ضد دمشق.
وقال أردوغان: "لو أحجم مجلس الأمن الدولي عن تحمل المسؤولية فإن المجتمع الدولي لن يكون أمامه خيار سوى قبول حق السوريين في الدفاع عن النفس".
ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الأحد مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" إلى تبني "قرار ملزم تحت الفصل السابع" لوقف العنف.
وقال العربي: "أدعو المؤتمرين إلى الدعوة لإصدار قرار ملزم يصدر عن مجلس الأمن تحت الفصل السابع، يقضي بوقف جميع أعمال العنف فورًا بشكل متزامن من الجميع".
وكانت أعمال مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" قد بدأت في إسطنبول اليوم الأحد بحضور ممثلي 71 دولة بهدف تصعيد الضغوط على النظام السوري من أجل وضع حد لأعمال العنف في سوريا، وإيجاد حل للأزمة.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد التقت في الرياض مع نظرائها من دول مجلس التعاون الخليجي قبل توجهها إلى إسطنبول للمشاركة في المؤتمر.
ودعت الولايات المتحدة ودول الخليج المبعوث الدولي كوفي عنان إلى وضع جدول زمني للحكومة السورية لقبول خطته للسلام.
