موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || الكويت: الطبطبائي: قوات إيرانية تسيطر على مطار بغداد قبل القمة العربية
اسم الخبر : الكويت: الطبطبائي: قوات إيرانية تسيطر على مطار بغداد قبل القمة العربية


فجر النائب وليد الطبطبائي قنبلة من العيار الثقيل، إذ كشف أن قوات إيرانية سيطرت على مطار بغداد قبل القمة العربية واستلمت المسؤولية من الضباط والمخابرات العراقية.
وقال الطبطبائي: " رسميا سيطرت قوات أمنية إيرانية على مطار بغداد واستلام مسؤوليته قبل القمة، واخراج كافة الضباط والمخابرات العراقية منه" ، نقلا عن مجلة سبر الكويتية.
وفي تصريح آخر له قال الطبطبائي: "أدعو الكويت لتخفيض مستوى المشاركة بقمة بغداد لأن المظاهرات ضد الكويت حكومة وشعباً متواصلة، والخطاب العدائي من وسائل الاعلام العراقية مستمر".
فى نفس السياق تعرض مطار بغداد الدولي إلى هجوم بصواريخ الكاتيوشا، رغم التشديدات الأمنية الصارمة التي تطوق العاصمة بغداد، وفق ما أكده مصدر حكومي لـ"وكالة الأخبار العراقية" (واع) اليوم الجمعة.
وذكر المصدر أن المطار تعرض للقصف بـثلاثة صواريخ على الأقل، وهو ما أدى إلى تصاعد سحابة من الدخان الأسود من الموقع الذي سقط فيه، من دون أن يفصح عن الخسائر البشرية أو الأضرار المادية التي قد تكون نجمت عن القصف.
ويأتي هذا الهجوم قبيل أيام من انعقاد القمة العربية في بغداد والتي سيغلق المطار بسببها مطلع الأسبوع القادم، لغرض استقبال الوفود المزمع مشاركتها في الاجتماع، وقد بدأت القوات الحكومية بتنفيذ إجراءات أمنية مشددة وصارمة طوقت العاصمة وأغلقت بموجبها أكثر من 70% من شوارعها، وهو ما أثار موجة استياء لدى العراقيين.
يذكر أن القمة العربية في العاصمة بغداد ستنعقد للفترة من 27 ولغاية 29 من الشهر الجاري.
إلى ذلك، أفادت التقارير، نقلاً عن مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية، باكتمال نشر القوات الأمنية المكلفة بحماية أمن وسلامة الزعماء والقادة العرب، مبينا أن تلك القوات تعمل تحت إدارة القادة الأمنيين وبإشراف مباشر من رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، باعتباره القائد العام للقوات المسلحة ، وقد قالت السلطات العراقية أنها استعانت بـ100 ألف جندي لتأمين مقر انعقاد القمة .
و قد عرف رئيس الوزراء العراقي المالكي بعلاقته الحثيثة مع إيران و دعمه لنظام بشار الأسد فى قمعه للثورة السورية المستمرة منذ عام.
كما سبق للسفير الإيراني فى العراق التدخل فى الشؤون العراقية الداخلية بالرغم من تحذيره مرارا بعدم التدخل وسبق للخارجية العراقية ان استدعت السفير الايراني طلبت منه عدم الادلاء باي تصريح يتعلق بملفات عراقية عالقة.

تاريخ الاضافة: 23/03/2012
طباعة