سيطر جنود ماليون متمردون اليوم على القصر الرئاسي في باماكو بعد عدة ساعات من المعارك مع الحرس الجمهوري.
وبحسب مصدر مستقل فقد اعتقل الجنود المتمردون عددًا من الوزراء بينهم وزير الخارجية سومايلو بوباي مايغا، فيما لا يتواجد الرئيس امادو توماني توريه ورجاله داخل القصر.
وجرى تبادل لإطلاق النار مساء أمس بين جنود متمردين وقوات الحرس الرئاسي قرب القصر الرئاسي في باماكو بعدما احتل المتمردون مقار الإذاعة والتلفزيون الوطني الذي اقتحموه.
وسبق ذلك بساعات قليلة تظاهرة قام بها جنود وهم يطلقون النار في الهواء في معسكر كاتي الذي يبعد 15 كلم من باماكو، للمطالبة بتسليح ملائم للقتال في شمال البلاد.
وقال كابورال في المعسكر رفض الكشف عن هويته: "نريد ذخائر للتوجه الى مقاتلة المتمردين الطوارق، لقد طفح الكيل، كفى".
وأعلنت الإذاعة الوطنية المالية مساء أمس أن عسكريًا سوف يلقي كلمة قريباً، ولكن حتى صباح اليوم، لم يلق أي عسكري أي كلمة، في حين استمرت الإذاعة والتلفزيون في بث الموسيقى المالية
وتواجه مالي منذ 17 يناير هجمات يشنها الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير ازاواد ومتمردون آخرون، بينهم رجال مدججون بالسلاح قاتلوا لحساب نظام معمر القذافي، استولوا على عدد كبير من مدن شمال البلاد.