توقع الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل للرئاسة بمصر أن يصل الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح والشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل إلى جولة الإعادة.

وأكد العوا نجاح ثلاثة أو أربعة مرشحين منهم عبد المنعم أبو الفتوح وحازم صلاح أبو إسماعيل وعمرو موسى في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية، ودخولهم مرحلة الإعادة, وفقا لبوابة الوفد.
وأضاف فى ختام جولته بمدينة المنصورة أمس: "من بين المئات الذين يقومون بسحب أوراق ترشيحهم يومياً أتوقع أن يفوز من الجولة الأولى أو أن يصلوا إلى مرحلة الإعادة إما عمرو موسى، أو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أو الشيخ حازم أبو إسماعيل".
وأشار العوا إلى أن من حق كل مواطن قادرعلى إدارة شئون البلاد أن يتقدم للرئاسة، مضيفاً أن كل ما آلمه في بدء هذا السباق هو شراء الأصوات والتوكيلات، قائلا إنها: "رشوة صريحة".
وتابع أن ما يهمه هو المرتشي الذي يقبل هذه الأموال، وذكر أن حملته تلقت اتصالاً من سمساراً قال إن لديه ٢٠٠ صوت وعرض بيعهم لكن قوبل العرض بالرفض الشديد.
ووجه العوا حديثه إلى المرتشين المحتاجين إلى الأموال، قائلا: "من يشتريك اليوم سيبيعك لعدوك غداً"، مؤكداً أن التصويت يجب أن يكون بناءً على ضمير الناخب لأن هذا الصوت سوف يحاسب عليه.
وأكد العوا عدم تخوفه من أي مناظرات مع أي مرشحين آخرين، وألمح أنه تلقى العديد من الدعوات الكريمة للتناظر مع غيره من المرشحين؛ وبخاصة المرشحين الإسلامين كـ"أبو الفتوح وأبو إسماعيل"، وأنه رغم موافقته إلا أنها قوبلت بالرفض من قبل المرشحين الآخرين.

وكان العوا، قد صرح بأنه ليس مرشح جماعة الإخوان المسلمين حتى الآن، ولكن إن أعلنوا هذا سيشكرهم جدًا.
وقال العوا: "من يؤيده الإخوان أو الجماعة السلفية ستكون فرصه أكبر من غيره ولكن ليس بالضرورة أن ينجح، أما إذا اتحدا على مرشح واحد فستكون فرصه شبه محسومة إذا أطاع الناس رؤيتهم".
وأضاف : "اقتصار الدعاية الرئاسية على 20 يومًا فقط، فهذا أمر معجز، وأقترح أن تقوم اللجنة التشريعية بمراجعة قانون الانتخابات الرئاسية وتلغي العقوبات منه فورًا، والنصوص العقابية ومنع الدعاية تؤدي إلى احتقان شديد في الشارع، كما أن النص العقابي الخاص بمنع الدعاية الانتخابية فيه عيب في الصياغة، يؤدي إلى البراءة في أي قضية تحال بمقتضاه إلى المحاكم".
وخاطب الدكتور العوا الشباب المشاركين في الحملات الانتخابية، بأن يعلموا أنهم يتنافسون على اختيار من يخدم الوطن، وأنهم ليسوا أعداء، وأن يكون لدينا في حملاتنا دستور أخلاقي أدبي ملزم للجميع لا يتعداه أحد.
وقال: "إذا كان المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة القضائية العليا لانتخابات الرئاسة، قد قال إنه يستطيع أن يحبس مرشح الرئاسة المخالف، فهذا كلام "لا يساوي الحروف التي قيل بها"، لأنه رئيس المحكمة الدستورية، وغاية ما يملكه أن يبلغ النيابة العامة بالمخالفة والنيابة ترى ما تفعله فيها وهذا منتهى سلطته في المسألة