قال إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة فى غزة اليوم الثلاثاء، إن حكومته تحصل على المال اللازم لتغطية نفقاتها التشغيلية ورواتب موظفيها من جهات ودول عربية وإسلامية رسمية وشعبية دون أى شروط.

وأضاف هنية فى كلمته خلال احتفال نظمته جمعية المحاسبين والمراجعين الفلسطينيين مساء اليوم الثلاثاء- أن المال يتوفر رغم القرار الأمريكى والأوروبى ورغم الحصار المالى على القطاع، مشيرا إلى أن دول الغرب تريد استخدام ورقة المال للابتزاز السياسى على حساب كرامة واستقلال قرار "حماس"، الأمر الذى رفضناه وسنرفضه مهما كانت الصعاب.

وتابع: "لا يمكن رغم شح المال أن نبيع الوطن بكل مال الدنيا، ولا أن نبيع كرامتنا وقرارنا ودماء شهدائنا وعذابات أسرانا وجرحانا بكل مال الدنيا"، مشيرا إلى أنه حينما تسلم مسئولية الحكومة الفلسطينية العاشرة كانت خزينة السلطة السابقة مدينة بما يقارب مليار و200 مليون دولار، ولافتا إلى أنه بعد سنوات من الحصار والصعاب والحرب وسياسة تجفيف المنابع وسياسة التلويح بالعصا الغليظة لكل من يقدم شيئا لهذا الشعب، فإن حكومة غزة لا يوجد عليها أى دولار دينا لأى جهة فلسطينية أو خارجية.

وأكد هنية أن حكومته استطاعت من خلال هذه الإدارة الشفافة التى يشارك بها كم كبير من المحاسبين أن تتجاوز الكثير من التحديات المالية، واليوم الحكومة تدير مجموعة من الموظفين يصل تعدادهم إلى 42 ألف موظف وبميزانية شهرية يفترض أن تصل إلى 30 مليون دولار.