أفادت مجلة "يسرائيل ديفنس" العسكرية الصهيونية بأن "إسرائيل" تتابع عن كثب حركة نقل الأسلحة المتقدمة من سوريا إلى "حزب الله" اللبناني.

وأشارت المجلة الصهيونية إلى أن الاستخبارات الصهيونية تسعى للبحث عما إذا كان نظام رئيس النظام السوري بشار الأسد قد قام بنقل كميات كبيرة من الصواريخ الثقيلة من طراز إم 600 إلى "حزب الله".

وأضافت المجلة العسكرية أن "إسرائيل" تري في تقديراتها أن صناعة الأسلحة الكيمائية في سوريا من شأنها أن تضيف الرأس الكيميائي لهذا الصاروخ، لافتةً إلى أن سوريا لديها القدرة على تطوير الوسائل القتالية الكيميائية.

وأوضحت المجلة الصهيونية أن الصواريخ من طراز إم 600 يصل مداها 250 كيلومترا ، وهذا المدى للصاروخ من شأنه أن يصل إلى منطقة بئر سبع في "إسرائيل".

ووفقا لمصادر الاستخباراتية "الإسرائيلية" فإن هذا النوع من الصواريخ تم نقله من سوريا إلى "حزب الله".

ونقلت " يسرائيل ديفنس " عن يفتاح شفير الباحث الكبير بمعهد أبحاث الأمن القومي قوله :" إن الأسد يمكنه اليوم نقل كل الأنظمة العسكرية إلى "حزب الله" الأمر الذي من شأنه أن يشكل خطرا على أمن "إسرائيل"، محذرًا من أن وصول هذا الصاروخ إلى أيدي "حزب الله" يمثل مشكلة بالنسبة "لإسرائيل".