صرح سيفان فولي، المفوض الأوروبي، لمراسل “الفجر” في بروكسل، أن الاتحاد الأوروبي مستعد لدعم الإصلاحات التي شرعت فيها الجزائر، وأضاف أن الحوار السياسي بين الاتحاد الأوروبي والجزائر يعرف تقاربا بعدما أعلنت الأخيرة انخراطها في سياسة الجوار الأوروبي.

أكد المفوض الأوروبي، الذي يبدأ اليوم زيارته إلى الجزائر، لمراسل “الفجر”، أنه يتابع شخصيا وعن قرب ما يجري في الجزائر ويعتبر أن الإصلاحات التي تقوم بها ضخمة من شأنها أن تلبي احتياجات الشعب وخاصة شريحة الشباب الجزائري، كما رحب ستيفان فولي بالإجراءات التي اتخذتها السلطات الجزائرية من أجل تحسين التمثيل النسوي في المجال السياسي في البلد.

المفوض الأوروبي الذي يقوم بثالث زيارة له منذ توليه منصبه الحالي سيلتقي بالوزير الأول، أحمد أويحي، كما سيلتقي وزير الخارجية، مراد مدلسي، وعددا من المسؤولين الآخرين، أكد لـ “الفجر” أن الاتحاد الأوروبي سيلبي ولأول مرة طلب الجزائر بإرسال مراقبين من الاتحاد الأوروبي لمعاينة الانتخابات التشريعية التي ستنظم في 10 ماي 2012. أكد ممثل الاتحاد الأوروبي أنه سيشرح لنظرائه في الجزائر الإجراءات التي يستعد الاتحاد الأوروبي لاتخاذها لدعم الإصلاحات التي تقوم بها الجزائر على أساس المبادئ الجديدة التي تتضمنها سياسة الجوار الأوروبي.

كما سيقوم ستيفان فولي بالتوقيع على اتفاق بين الاتحاد الأوروبي والجزائر في مجال التعاون العلمي والتكنولوجيا، الذي يهدف، حسب تصريح الجانب الأوروبي لمراسل “الفجر” إلى تحسين التعاون الأوروبي الجزائري في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار وقضايا مشتركة أخرى بين الطرفين