أفاد شهود عيان فلسطينيون ومصدر أمني فلسطيني أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين ليلة الاربعاء الخميس على قطاع غزة ولم تسفرا عن إصابات.
وذكر الشهود أن الغارة الأولى استهدفت منطقة حي الزيتون جنوب شرق قطاع غزة، في حين استهدفت الثانية منطقة خالية شرق خان يونس جنوب القطاع.
وكان قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي "طال روسو" قد اعترف بعدم وجود حلول نهائية للصواريخ التي يطلقها الفلسطينيون من قطاع غزة باتجاه البلدات "الإسرائيلية".
وقال روسو: "لا يوجد حل لوقف صواريخ غزة بشكل كامل ، قد نطلب تنفيذ عمليات أوسع من التي تم تنفيذها ، لا يوجد في قطاع غزة تنظيم واحد يسيطر على كافة الأوضاع ، يوجد العديد من الأجسام التي تسيطر هناك ومن بينها العناصر "المارقة" التي ترفض التهدئة".
وأضاف: "لا نستطيع السيطرة على كافة هذه التنظيمات في قطاع غزة ، ان ذلك من المستحيلات ، ولكن يوجد لدينا العديد من مصادر القوة التي قد نستخدما في جولات قادمة ، نحن على استعداد دائم وفي حالة تأهب واستعداد لاي طارئ على الأرض".
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن جولة روسو في المناطق الجنوبية ومناطق العمليات على الحدود مع قطاع غزة ، جاءت بعد استمرار التهدئة وعودة طلبة المدارس إلى مقاعدهم في المناطق الجنوبية.
وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قد شنت غارة فجر الأربعاء، على مدينة غزة ما تسبب باشتعال النيران في مستودع أخشاب وبلاستيك وإلحاق أضرار بالعديد من المنازل.
وأصيب إسرائيلي بجروح وسادت حالة من الهلع قبيل منتصف الليل جراء سقوط صاروخ غراد على بلدة جنوب إسرائيل.