أعلن ممثلون عن التيار السلفي في اليمن في ختام مؤتمر استمر يومين، الانتظام في حزب سياسي جديد.
وقال بيان صادر عن المجتمعين: "المؤتمر قرر تأسيس كيان سياسي باسم "اتحاد الرشاد اليمني".
وقرر المجتمعون تشكيل لجنة تتولى التحضير لمؤتمر تأسسيسي للحزب الذي سيكون مختلفاً عن حزب "الإصلاح" الخاضع لهيمنة الإخوان المسلمين.
وقدّم المجتمعون تحية لـ"الانتفاضات في العالم العربي"، وأعلنوا ضرورة تقديم الدعم للشعب السوري ضد الطغيان الذي يمارسه نظام الرئيس بشار الأسد.
وأعلن المشاركون نيتهم المشاركة في الانتخابات مستقبلاً، ودعوا إلى حوار مع القاعدة والتمرد الشيعي في الشمال ومع المطالبين بالانفصال في الجنوب من أجل ضمان استقلال اليمن.
وكانت جماعة السلفيين فى اليمن قد عقدت فى العاصمة صنعاء، مؤتمرًا تحت شعار "السلفيون والعمل السياسى"، وذلك بمشاركة نخبة من قادة العمل السلفى من مختلف الفصائل السلفية فى اليمن، كأول مؤشر على استعدادهم للانخراط فى الحياة السياسية بشكل رسمى.
وقال بيان صحافى صادر عن اللجنة الإعلامية للمؤتمر السلفى العام: "المؤتمر سيستمر لمدة يومين، سيتم خلاله مناقشة العديد من أوراق العمل، فى الطريق نحو إنشاء حزب سلفى فى اليمن".
وقال أمين عام اللجنة التحضيرية للمؤتمر السلفى العام، عبد الوهاب الحميقانى: "المؤتمر يهدف إلى توحيد جهود السلفيين فى بلورة رؤية منهجية وسياسية شاملة، من شأنها أن تسهم فى نهضة الأمة، بما يواكب المتغيرات التى يشهدها اليمن والمنطقة العربية عموماً، فى ظل أحداث الربيع العربى وإفرازاته المحتملة".
وأضاف: "التهيئة لهذا المؤتمر تمت بالتنسيق مع كبار شخصيات الدعوة والعمل السلفى فى اليمن، من كل الفصائل والمؤسسات".
ومن المنتظر أن يناقش المؤتمر عدداً من المحاور على رأسها، الديمقراطية من منظور شرعى، ومفهوم العمل السياسى ومشروعيته، وعوائق العمل السياسى، ومبررات العمل السياسى، وموقف علماء الدعوة السلفية من العمل السياسى، وضوابط العمل السياسى، وتجارب السلفيين فى العمل السياسى، والرؤية السلفية للعمل السياسى.