عقد المجلس الانتقالى الليبى اجتماعًا اليوم وصف بأنه على درجة كبيرة من الأهمية مع الحكومة وقيادات الثوار، الموجودين بالمنافذ المختلفة بالمنطقة الغربية والجنوبية، من مطارات وموانئ وغيرها.
وقال المجلس فى بيان على صفحته الرسمية: "فى ختام الاجتماع تعهد الثوار تعهدًا جادًا بتسليم المنافذ لسلطات الدولة، وبشكل عاجل وفق برنامج ستضعه الحكومة لهذا الشأن".
وأضاف البيان: "تعهد المجلس والحكومة بالمضى بشكل عاجل وفورى فى تنفيذ برنامج استيعاب الثوار الأشاوس".
وكان مجلس برقة الذي أعلن عنه منذ أيام قد أكد استعداده للحوار مع "الانتقالي الليبي" بشأن الفدرالية بعد تهديدات باستخدام القوة من قبل الانتقالي.
وأعلن أحمد الزبير السنوسى رئيس المجلس الانتقالى لإقليم برقه، استعداده للحوار مع المجلس الانتقالى استجابة لدعوة مصطفى عبد الجليل -رئيس المجلس للحواربشأن الشكل المثالي لنظام الحكم في الدولة.
لكن السنوسي أصر على تطبيق النظام الفدرالي خلال مقابلة صحافية، ودعا إلى المزيد من الشفافية في دوائر السلطة وطالب المجلس الوطني الانتقالي بكشف أسماء جميع أعضائه وكشف أوجه صرف المال العام.
وأضاف "ليس هناك فكرة للتقسيم في أذهاننا وإنما في إذهان الآخرين لاستغلالها كدعاية يعارضون بها هذا الحل"، في إشارة إلى الفيدرالية.
وتابع قائلا "نحن وحدويون ودفعنا ثمنا غاليا من أجل وحدة ليبيا".
وردا على سؤال بشأن من يقف وراء دعوة الفيدرالية، قال السنوسي إن "الوجهاء والمثقفين من أرض برقة هم الذين عزموا على ذلك وأنا قبلت رئاستهم".
واعرب عن اعتقاده بأن نسبة كبيرة من سكان الاقليم تدعو إلى الفيدرالية، مضيفا "ليس هناك من يقول إن السكان معي بنسبة مئة في المئة، لكن نسبتهم كبيرة ربما أقول 80 أو 70 في المئة".
ورفض السنوسي الاتهامات بوجود قوى خارجية خلف دعوة الفيدرالية، مضيفا "هذه إدعاءات باطلة، هذا اسلوب الدول الشمولية، ونحن معروفون وليس بيننا من يخون بلاده".