موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || شرطة البحرين: لم نستعمل طلقات نارية بالدراز.. ولدينا الدليل
اسم الخبر : شرطة البحرين: لم نستعمل طلقات نارية بالدراز.. ولدينا الدليل


أكد مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية بمملكة البحرين، أن فاضل ميرزا عبد الله (22 سنة) لم تصبه نيران الشرطة، وإنما لقى مصرعه إثر تعرضه لإصابة فى الرأس بمنطقة الدراز.
وقال المصدر الأمني: "غرفة العمليات الرئيسية كانت تلقت بلاغا من مستشفى البحرين الدولى فى الساعة الثانية من صباح يوم السبت الماضى، بوفاة فاضل ميرزا عبد الله (22 سنة)".
وأوضح أن التقرير الطبى الخاص بإصابة عبد الله أكد أن إصابته ناجمة عن ارتطام جسم صلب بالجانب الأيمن من رأسه خلف الأذن.
وقال مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية: "الأحداث التى شهدتها منطقة الدراز فى الأول من مارس تضمنت قيام مجموعة من المخربين بإغلاق شارع البديع الرئيس وترويع مستخدمى الطريق واستهداف قوات حفظ النظام فى مدخل منطقة الدراز وقذفها بالزجاجات الحارقة (المولوتوف) والأسياخ الحديدية والحجارة".
وأضاف: "الأمر استدعى اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم باستخدام الغاز المسيل للدموع حتى تم إعادة الأمور إلى طبيعتها وهو أمر مثبت بالتصوير".
وأكد مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية فى ختام تصريحه، على ضرورة تحرى الدقة فى مثل هذه القضايا وعدم التسرع فى إطلاق التصريحات التى لا تخدم المصلحة العامة، نافيا ما أعلنته حركة "الوفاق" الشيعية المعارضة بأن وفاة فاضل ميرزا كانت على أيد قوات الشرطة البحرينية.
وكان القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة قد ذكر أن هناك أجندات خارجية لا تريد لدول الخليج العربية أن تستقر.
وقال خليفة: "هناك منظمات وأحزاب فى الخارج تدعم هذا التوجه وتدفع أموالاً لكى تخرب وتدمر وتغير نظام الحكم فى البحرين ودول الخليج العربية، ونحن على دراية بهذه المنظمات والدول".
وأضاف الشيخ خليفة وفق صحيفة "الرأى" الكويتية اليوم الأحد: "الوضع فى البحرين عادى جدا ولا شىء كما تصوره وسائل إعلام غربية وأمريكية وهناك قنوات تأتى بفيلم قديم وتذيعه وكأنه حدث اليوم".
وأردف: "هناك قنوات معروفة بالفبركة وهى أبواق تابعة لإيران وجهات فى العراق، كما أن هناك بعض القنوات الكويتية وعددها ثلاث وهى معروفة".
وكشف الشيخ خليفة أن هناك دولا تغدق الأموال على من يدعون أنهم معارضة لكى يقلبوا نظام الحكم، وهؤلاء ليسوا معارضة كما تصورهم بعض وسائل الإعلام، التى تريد الفتنة وعدم الاستقرار، وليس لهم دخل بما يسمى (الربيع العربى) وهؤلاء مأجورون لأجندات خارجية معادية.

تاريخ الاضافة: 13/03/2012
طباعة