تعرض عدد من المواقع الإسلامية التونسية لاختراق قراصنة فى نهاية الأسبوع، نفذه طرف أكد انتماءه إلى مجموعة ناشطى الإنترنت "أنونيموس" التى نشرت شريط فيديو وعد "بوقف أعمال" السلفيين فى تونس.

وقال قراصنة المعلوماتية عبر صفحات إسلامية على موقع فيسبوك "لسنا ضد الدين، فنحن مسلمون، لكننا ندافع عن الحرية فى بلادنا"، ولا سيما صفحة حزب التحرير المحظور الذى يطالب بإعادة إحلال الخلافة الإسلامية.

ونشرت صورة للعلم التونسى ورسالة عبر الفيديو موجهة إلى سلفيين تونس. وقال رجل يرتدى القناع المعتاد لمجموعة "أنونيموس" "بدأنا نضالا ضدكم، وسيتم رصد بريدكم الإلكترونى وحساباتكم ومعاملاتكم المصرفية، وستنسخ بيانات أقراصكم الصلبة. هذه مجرد بداية".

وأضاف "إن لم توقف الحكومة التونسية أعمالكم فى الأسابيع المقبلة، فأنونيموس ستفعل"، مذكراً بأحداث نسبت إلى السلفيين فى الأشهر الأخيرة فى تونس.

ونفذت مجموعة قراصنة الإنترنت "أنونيموس" عدة عمليات اختراق استهدفت مواقع أمريكية، ومؤخرا مواقع متعلقة بالفاتيكان، حيث إنها تقدم نفسها كجماعة مدافعة عن الحريات على إنترنت.