موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || لبنان: الحريري: مجازر نظام الأسد الجديدة إدانة للمجتمع الدولي
اسم الخبر : لبنان: الحريري: مجازر نظام الأسد الجديدة إدانة للمجتمع الدولي


أشار سعد الحريري رئيس وزراء لبنان السابق إلى تزامن المجزرة التي ارتكبها نظام بشار الأسد في حمص خلال اليومين الماضيين مع الاعتداء الإسرائيلي الغاشم في قطاع غزة.

وقال إنه: "إذا كنا نعلم أن إسرائيل هي عدونا وعدو الشعب الفلسطيني، وندين مثل هذه الجرائم النكراء على يد العدو، فإن أقل ما يمكن قوله أن المجزرة الجديدة التي ارتكبها نظام بشار الأسد بحق المواطنين السوريين الأبرياء في حمص، لا تشكل إدانة صارخة لهذا النظام فحسب بل هي إدانة لعدم إنسانية المجتمع الدولي حيال ما يتعرض له الشعب السوري من مجازر يومية وعمليات إبادة تلطخ جبين كل الذين يغطون مسلسل الجرائم المستمر في سوريا".
وأضاف الحريري: "إن مجزرة حمص، التي استهدفت الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في منازلهم، هي من علامات الآخرة لنظام بشار الأسد الذي لن يلقى سوى المصير الذي يجب أن يلقاه الحكام المجرمون، الذين يتخذون من السلطة وسيلة للتنكيل بشعوبهم", وفقا لموقع لبنان الآن.
وختم تصريحه بالقول: "إنني أكرر تضامني مع الشعب السوري الشقيق في هذه الأيام الصعبة، وأدعو المجتمعين العربي والدولي إلى الوقوف معه قولا وفعلا في هذا اليوم، الذي يضيف فيه بشار الأسد صفحة سوداء لسجله الأسود.
وكان النظام السوري قد ارتكب مجزرة جديدة في حمص وتحديداً في حي كرم الزيتون وحي العدوية راح ضحيتها العشرات معظمهم من النساء والأطفال
.
وقالت الهيئة العامة للثورة إن المجزرة تمّت على أيدي عناصر من قوات الأمن والشبيحة قاموا بقتل الضحايا داخل منازلهم، وتم سحب قسم من الضحايا إلى باب السباع وأحياء قريبة.
وبيَّنت الهيئة العامة للثورة أن الضحايا الـ45 الذين تم العثور على جثثهم تم قتلهم بطرق مفزعة إما حرقاً أو تكسيراً أو ذبحاً.

ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية اليوم الاثنين، عن الناشطين من حمص قولهم، لقد أقدم موالون للنظام السوري على ذبح هؤلاء النساء والأطفال بالسكاكين والسيوف ورمي جثثهم، كما اغتصب عدد من النسوة قبل قتلهن.
وأظهرت صور بثها الناشطون على شبكة الإنترنت وأوردتها قناة "الجزيرة" جثث هؤلاء النسوة والأطفال وهى تبدو عليها آثار الطعن.
وكانت الهيئة العامة للثورة السورية أفادت أن حصيلة قتلى تظاهرات أمس الأحد برصاص قوات الأمن والجيش السوريين مدعومة بعناصر من "الشبيجة" ارتفعت إلى 80 شخصًا معظمهم في "إدلب".

وأفاد المركز الإعلامي السوري بأن قوات الأمن طوّقت بالكامل حي صلاح الدين في مدينة حلب، ونفذت حملة اعتقالات عشوائية بحثاً عن الجرحى الذين أصيبوا في التظاهرات.

وكانت قوات الأمن والشبيحة استخدمت النار بغزارة لتفريق مظاهرات كبرى انطلقت الليلة الماضي في المدينة، بحسب ما أعلن متحدث باسم الهيئة العامة للثورة في حلب.

تاريخ الاضافة: 12/03/2012
طباعة