أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية، أن حصيلة قتلى تظاهرات "جمعة الوفاء لانتفاضة القامشلى" بنيران قوات الأمن والجيش السوريين، ارتفعت إلى 62 شخصا معظمهم فى مدينة حمص، وبينهم 15 طفلا فى محافظة إدلب.

حسبما ذكرت قناة "العربية" الإخبارية اليوم الجمعة، ولم تشر إلى المزيد من التفاصيل.

وقد شارك عشرات الآلاف من السوريين فى مظاهرات جرت فى العديد من المدن اليوم، وتعد المظاهرة التى جرت فى حلب الأكبر من نوعها فى هذه المدينة منذ اندلاع الأعمال الاحتجاجية فى سوريا قبل حوالى عام.

هيئة الثورة السورية: الوضع فى "حماة" مأساوى

وصف عضو الهيئة العامة للثورة السورية جهاد الحموى الوضع فى مدينة حماة بـ"المأساوى"، مطالبا بتقديم الدعم والمساعدة للشعب السورى، الذى مل من كثرة الوعود بدون تنفيذ على الأرض.

وقال الحموى، فى تصريح خاص لقناة "الجزيرة" الفضائية اليوم الجمعة: "إن قوات الجيش السورى تهاجم أى مظاهرة معارضة للنظام بالرصاص الحى، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أطفال وإصابة 7 أشخاص بإصابات خطيرة".

وأضاف: "أن قوات الجيش السورى قامت بقصف ريف حماة بقذائف الهاون مما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى و 34 جريحا".

وأشار عضو الهيئة العامة للثورة السورية إلى أن عناصر قوات الجيش تواصل ارتكاب الأعمال الوحشية بحق المواطنين، لافتا إلى أنهم قاموا باغتصاب 4 سيدات من مدينة القصير.

وتشهد سوريا منذ منتصف شهر مارس من العام الماضى احتجاجات شعبية، تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن.