موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || رجال أعمال سوريون يدشنون مجلس دعم اقتصادي للثورة
اسم الخبر : رجال أعمال سوريون يدشنون مجلس دعم اقتصادي للثورة


أعلنت مجموعة من رجال الأعمال السوريين، المعارضين لحكم بشار الأسد، عن تأسيس مجلس رجال الأعمال السوريين لدعم الثورة السورية.
وأكد متحدث باسم المجلس لـ"سي إن إن" أن "الهدف من المجلس هو تقديم كافة أشكال الدعم للشعب السوري، خاصة وأن هذا الدعم كان يقدم قبل تأسيس المجلس، من رجال الأعمال، وبأساليب مختلفة، من خلال تقديم المساعدات الطبية، والغذائية، وغيرها."

وأضاف المتحدث قائلاً: "ضمت الهيئة التأسيسية خمسة رجال أعمال، هم إسماعيل السعدي، وخالد المحاميد، وغسان عبود، ورهيف الحاكمي، ووليد الزعبي، بالإضافة إلى عضوية العديد من رجال الأعمال في الداخل والخارج".
وأكد أن هناك دوراً يقع "على عاتق رجال الأعمال، لتقديم أنفسهم في مرحلة ما بعد سقوط نظام بشار الأسد، للمجتمع الدولي،" لافتا إلى أن "المجلس له اتصالات مع هيئات ومنظمات دولية من مختلف دول العالم، ليقدموا رسالة لهم بأن رجال الأعمال السوريين قادرون على بناء سوريا جديدة تتمتع باقتصاد قوي."
وعن علاقة المجلس الجديد، بالمجلس الوطني السوري المعارض قال المتحدث إن "المجلس يدعم المجلس الوطني، ككيان وكفكرة، ويؤكد على توحيد كلمته من أجل الوصول إلى تحقيق الأهداف التي قامت من أجلها الثورة."
وكان مجلس رجال الأعمال السوريين أصدر بيانا ، قال فيه "نظراً لما آلت إليه الأمور في سوريا، وبعد أن خرج الشعب السوري طالباً حريته وكرامته وحقوقه المشروعة بالحياة المستقرة والكريمة، فلم يلاقِ سوى المزيد من العنف والبطش والتنكيل من السلطة الحالية، نعلن عن تشكيل اتحاد للقوى الاقتصادية والتكنوقراطية السورية."
من جانبه أعلن رئيس المجلس الوطني السوري المعارض، برهان غليون، لقناة "العربية"، اليوم الجمعة، أن "المجلس بدأ يحصل على موارد مالية، عبارة عن هبات من بعض الدول العربية والأجنبية، وأنه يحاول الآن الحصول على سلاح نوعي لكسر الذراع القاتلة للنظام السوري".
وقال إن "الأولوية الآن هي كسر هذه الذراع القاتلة وتنحية بشار الأسد والميليشيات التي تحكم سوريا الآن"، على حد تعبيره.
ويواجه نظام بشار الأسد، انتفاضة شعبية انطلقت في مارس من العام الماضي، خلّفت حتى الآن أكثر من 10000 قتيل، وعشرات آلاف الجرحى والمعتقلين، بحسب لجان التنسيق المحلية في سوريا.

تاريخ الاضافة: 09/03/2012
طباعة