موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || 24 كتيبة.. جناح عسكري للقبائل السورية لمقاتلة نظام الأسد
اسم الخبر : 24 كتيبة.. جناح عسكري للقبائل السورية لمقاتلة نظام الأسد


 أعلنت القبائل السورية عن تشكيل جناحها العسكري المؤلف من 24 كتيبة مقاتلة، مهمتها مقاومة الآلة العسكرية للنظام السوري وحماية المدنيين على كل الأراضي السورية، وأكدت أنها ستتبنى التمويل الذاتي بهدف تفعيل دورها وزيادة قدراتها.
ونشرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن القيادي في الجناح العسكري للقبائل السورية خالد الخلف قال: "القبائل شكّلت الكتائب المقاتلة لحماية المدنيين والثوار من عمليات القتل التي امتهنها النظام السوري منذ بداية الثورة".
وأضاف الخلف: "مقاتلو هذه القبائل باتوا القوة الأكبر والأفعل على الأرض".
وأردف خالد الخلف: "هناك 24 كتيبة عسكرية تشكّلت من أبناء القبائل السورية، وكل كتيبة تضمّ ما بين 700 و1500 مقاتل، وفضلاً عن لواء جعفر الطيار الذي يضمّ 7500 مقاتل موزعين على ست كتائب منتشرة ما بين دير الزور والبوكمال والحسكة".
وأشار إلى أن كل هذه الكتائب تعمل تحت قيادة الجناح العسكري لقبائل سوريا، التي تتعاون بشكل كامل مع الجيش الحرّ، بحيث إن كل نحو مئة مقاتل يقودهم بعض العناصر النخبوية من الجيش الحرّ المتميزين بالخبرة القتالية.
وبشأن المناطق التي توجد فيها هذه الكتائب المسلّحة، قال الخلف: "كتائبنا منتشرة في مناطق درعا، وإدلب، ودير الزور، وحمص، والبوكمال، وريف حماه، وريف دمشق، وهناك الكثير من القرى والبلدات المحررة بالكامل وتقع تحت سيطرتنا وإدارتنا، لكن من غير المفيد ذكرها".
وأضاف: "الشعب السوري اتخذ قراراً نهائياً بإسقاط النظام السوري المجرم مهما غلت التضحيات، وهذا الشعب بات يعتمد على نفسه وعلى قواه الذاتية بعدما شبع وعوداً ومن ثمّ تخلّى عنه العالم بأسره".
وتساءل القيادي في الجناح العسكري للقبائل السورية: "ماذا ينتظرون بعد سنة من انطلاقة الثورة، وبعد سقوط أكثر من عشرة آلاف شهيد وعشرات آلاف المعتقلين والمشردين والجرحى والمعوقين؟ وهل ينتظر العالم إبادة الشعب السوري بكامله حتى يتحرّك؟".
وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت اليوم الجمعة، بين عناصر ميليشيات الرئيس السوري بشار الأسد ومنشقين عنها، فى محافظة حمص وسط سوريا، فى الوقت الذى دعت فيه المعارضة لتنظيم مسيرات احتجاج حاشدة.
وقال ناشط سورى يدعى أبو عماد يقيم فى شمال لبنان: "اشتباكات عنيفة نشبت على أطراف مدينتى الرستن والقصير بين عناصر الجيش السورى الحر وقوات الجيش الحكومى".
وأضاف: "أعمدة الدخان الأسود تغطى المناطق المستهدفة، وأنه يمكن مشاهدتها عبر الحدود من شمال لبن

تاريخ الاضافة: 09/03/2012
طباعة