موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || أمريكا: المرشح الجمهوري رومني يظفر بانتخابات "الثلاثاء الكبير"
اسم الخبر : أمريكا: المرشح الجمهوري رومني يظفر بانتخابات "الثلاثاء الكبير"


تمكن المرشح الرئاسي الجمهوري مت رومني بالفوز بست ولايات في انتخابات "الثلاثاء الكبير" ليقترب خطوة من الظفر ببطاقة حزبه لمنازلة الرئيس الأميركي باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من نوفمبر المقبل.
وفاز رومني بولايات ماساتشوسيتس (شمال شرق) التي كان حاكما لها وفيرمونت (شمال شرق) وفيرجينيا (شرق) وإيداهو (شمال غرب) وآلاسكا (شمال غرب) وأوهايو (شمال) والأخيرة حسمها رومني في الأمتار الأخيرة بفارق ضئيل لا يتجاوز واحدا في المائة، وتعد أوهايو الجائرة الكبرى في هذه الانتخابات نظرا لتنوعها السكاني وثقلها الاقتصادي والصناعي, وفقا للجزيرة نت.
ولم يسبق لأي مرشح جمهوري أن فاز بترشيح حزبه دون فوزه بهذه الولاية الرئيسية.
وتعد هذه الانتخابات الجمهورية من أشرس انتخابات من نوعها، حيث كان "الثلاثاء الكبير" يحسم اسم المرشح الذي سينافس المرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية ولكن في هذه السنة ستطول المنافسة على ما يبدو إلى أبريل أو مايو ويذهب آخرون إلى أنها قد تحسم في الجولة الأخيرة في 26 يونيو وخصوصا مع القوانين الجديدة التي وضعت لاستقطاب مزيد من الناخبين وإثارة حماستهم.

وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد جدد دفاعه عن موقفه الداعم لإسرائيل فى مواجهة محاولات اعتبر أنها مدفوعة سياسيًا لإظهاره بمظهر المقصر فى دعم الدولة اليهودية.
وقال أوباما إنه ساند "إسرائيل" بدون أدنى تردد خلال ثلاث سنوات فى المنصب، وذلك على الرغم من بعض الخلافات السياسية".
وكان الرئيس الأمريكي قد قال: "أحد أهدافنا على المدى الطويل في منطقة الشرق الأوسط، هو أن نعمل بشكل لا يترجم فيه الالتزام المقدس من قبلنا تجاه أمن إسرائيل فقط بتقديم القدرات العسكرية التي هي بحاجة لها، وليس فقط بأن نؤمن لها التفوق العسكري الضروري في منطقة خطرة جداً".
وأضاف أوباما: "يتوجب على الولايات المتحدة أن تتعاون مع إسرائيل في محاولة لإطلاق سلام دام في المنطقة، وإنه أمر صعب".
وأشار استطلاع للراي في امريكا إلى أن الرئيس الامريكي باراك اوباما هو الاقرب للفوز في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وأظهر الاستطلاع أن الرئيس باراك أوباما سيهزم المرشح الجمهوري المحتمل مت رومني في حال إجراء انتخابات رئاسية الآن.
وقال الاستطلاع الذي أجرته صحيفة واشنطن بوست وشبكة أي. بي.سي نيوز أن باراك أوباما حصل على 52% من تأييد الأميركيين مقابل 43% لرومني، في حين حصل على 51% من تأييد الناخبين المسجلين مقابل 45% لرومني.
كما يتقدم أوباما على المرشح الجمهوري -الرئيس السابق لمجلس النواب- نيوت غينغريتش بنسبة 15 نقطة لدى كافة الأميركيين و11 نقطة لدى الناخبين المسجلين.
وأظهر الاستطلاع أن 2 إلى 1 من الأميركيين أكدوا تراجعهم عن تأييد رومني كلما اكتشفوا المزيد عنه، في حين بلغت الآراء السلبية في غينغريتش نسبة 3 إلى 1.

تاريخ الاضافة: 07/03/2012
طباعة