ذكر موقع "إيلات" الإلكترونى الإسرائيلى أن سلطات الأمن بميناء إيلات قررت تدريب عمال الميناء على حمل السلاح لمواجهة أى ظرف أمنى طارئ يواجه الميناء، فى أعقاب الانفلات الأمنى الذى تشهده المناطق المصرية عقب ثورة 25 يناير.

وأوضح الموقع الإلكترونى أن السبب الرئيسى فى اتخاذ هذه الخطوة هو الأوضاع الأمنية غير المستقرة والتى تشهدها منطقة سيناء، بعد الحادث الأليم الذى أودى بحياة 5 إسرائيليين بينهم جنديان فى أغسطس الماضى، بعدما اخترقت خلية إرهابية الحدود المصرية لتدخل إلى إسرائيل، فيما عرف فى الأوساط الإسرائيلية بحادثة "الطريق 12" القريب من ميناء إيلات.

وأكد الموقع أن الوضع الأمنى بالميناء يعد معقداً، حيث إنه القوة المعنية بحماية الميناء غير مرابطة ويتم استدعاؤه فى حالة الطوارئ فقط، الأمر الذى دفع قيادات الميناء لتدريب عمال الميناء على حمل السلاح