نقل "اليوم السابع" وقائع الجلسة البرلمانية المشتعلة لمجلس الأمة الكويتى المنعقدة أمس الخميس، والتى جاءت بعد جلستين سابقتين من الهجوم والضغوط الموجهة ضد النظام السورى من أجل اتخاذ الموقف المناسب تجاه ما يصدره من أعمال عنف وقتل لأبناء شعبه.
وأصدر مجلس الأمة الكويتى برئاسة أحمد السعدون بيانا وافق عليه أعضاء المجلس بالإجماع بتنفيذ إحدى عشر توصيه بشأن ما يجرى من أحداث وانتهاكات بحق الشعب السورى والأوضاع التى باتت تتأزم يوما بعد الآخر على الأراضى السورية.

وجاءت التوصيات متمثلة فى إصدار بيان استنكار من مجلس الأمة تجاه المجازر التى لم تنته بحق الشعب السورى وأراضيه، وإرسال بعثه طبية لعلاج الحالات المحتاجة من الشعب الكويتى ونقل الحالات الحرجة من المرضى المصابين إلى مستشفيات الكويت وتكليف الشعبة البرلمانية بمخاطبه برلمانات العالم للتحرك وممارسة الضغط على النظام السورى لوقف نزيف الدم وأعمال العنف والقتل بسوريا والسماح للسوريين للمقيمين بالكويت لإحضار عوائلهم وأسرهم من النساء والأطفال وتنظيم حملات مكثفة من أجل التبرع للشعب السورى.

وتضمنت التوصيات إصدار بيان استنكار ضد الجرائم الإنسانية والبشرية التى يقوم بها النظام السورى وقيام الحكومة بإرسال مساعدات طبية للتحرك فى الحدود السورية والأردنية التركية، وانضمام الكويت إلى الدعوات المنادية لإحالة النظام السورى إلى المحكمة الدولية الجنائية لاعتبار النظام السورى مجرم حرب، وتقديم الدعم بالمال والسلاح إلى الجيش السورى الحر، وقطع العلاقات مع النظام السورى على المستويين السياسى والتجارى.