أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اثر قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل أن بلاده قررت إغلاق سفارتها في دمشق للتنديد بفضيحة القمع الذي يمارسه النظام السوري ضد شعبه.

وقال ساركوزي أمام الصحافيين: "قررت مع وزير الخارجية آلان جوبيه إغلاق سفارتنا في سوريا".

ورداً على سؤال أجاب الرئيس الفرنسي: "لا مجال لأي نوع من التدخل في سوريا دون قرار من مجلس الأمن".

الاتحاد الاوروبي يدعو لمحاسبة النظام السوري

من جهة أخرى طالب قادة دول وحكومات الاتحاد الأوروبي بمحاسبة النظام السوري على أعماله و"الفظائع" التي ارتكبت خلال قمع الاحتجاجات في البلاد.

وقال رئيس الاتحاد الأوروبي هرمان فان رومبوي عقب قمة للاتحاد الأوروبي: "المجلس لا يزال مصممًا على محاسبة المسئولين عن الفظائع في سوريا على أعمالهم، وسيعمل على جمع العناصر التي يمكن أن تكون صورة عن الجرائم الفظيعة التي ارتكبت في البلاد".

بوتين: حاولنا إجلاء الصحافية الفرنسية من حمص

من ناحية أخرى كشف رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين عن أن روسيا حاولت إجلاء الصحافية الفرنسية أوديت بوفييه الجريحة من سوريا قبل انتقالها أمس إلى لبنان، لكن العملية "فشلت" لأن الصحافية كانت "بين أيدي متمردين" في مدينة حمص.

وقال بوتين في مقابلة مع وسائل إعلام أجنبية نُشرت اليوم: "لقد تم إرسال آلية ومروحية إلى مكانٍ ما في حيث تتواجه قوات الحكومة والمعارضة في حي بابا عمرو (حيث كانت بوفييه)".

وأضاف: "هذه المروحية التي كانت تقل ممثلين عن الصليب الأحمر كانت مستعدة لنقل الصحافية إلى لبنان أو فرنسا".

وأشار بوتين إلى أن روسيا كانت مستعدة حتى لإرسال طائرة من وزارة الحالات الطارئة الروسية لإجلاء الصحافية الفرنسية.