وقع انفجار بالقرب من مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بمدينة "مرسين" جنوب البلاد، وذلك بعدما قام شخص بإلقاء قنبلة ثم هرب من مكان الحادث بعد منتصف الليلة الماضية.

وذكرت فضائية "إن تي في" التركية أن الانفجار أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمبنى دون وقوع خسائر بشرية.

وشنَّت وحدات الأمن التابعة لمديرية أمن مرسين حملة تفتيش موسعة لمحاولة إلقاء القبض على الشخص المسئول عن الحادث.

وكانت صحيفة "هاآرتس" الصهيونية قد ذكرت أن تركيا قررت منع طائرات شحن مدنية صهيونية تحمل مواد خطيرة من المرور عبر مجالها الجوي.

وأشارت الصحيفة إلى أن قرار المنع يتعلق بالطائرات التي تحمل العديد من المواد التي تصنف بالخطيرة مثل البطاريات والعطور، وأن معظم رحلات الشحن الصهيونية تمر عبر تركيا، وأن السلطات التركية قد وضعت قيودًا صارمة على تجارة الكيان الصهيوني مع الدول الأجنبية.

وأوضحت الصحيفة أن معظم رحلات الشحن تابعة لشركة العال و K.A.L، تحمل أحيانًا مواد عبارة عن مجموعة من المواد تشمل البطاريات والعطور والمواد التي تعتبر قابلة للاشتعال والتي تصنفها بعض الدول بما فيها تركيا بالخطيرة، وأن تركيا أبلغت الكيان الصهيوني أن عليه إبلاغها قبل عشرة أيام من إقلاع الطائرة حتى تقرر السماح لها أم لا.

وأكدت الصحيفة أن هذا القرار التركي قد يسبب ضررًا اقتصاديًّا كبيرًا لشركات الطيران الصهيوني، ويعطل عملهم اليومي لأنهم سيضطرون بذلك تجاوز تركيا وتوسيع مسار الرحلة والتي سترفع من النفقات المالية لها.