انتقد ملك البحرين مواقف بعض الأطراف في الكويت خلال محاولة الانقلاب الشيعية التي شهدتها البلاد العام الماضي واصفًا إياها بأنها "خائبة وخاوية".
وقال الملك حمد آل خليفة -خلال لقاء صحافي مع مجموعة من الإعلاميين العرب في قصر الصافرية-: "إن التاريخ لا ينسى وقفات دول الخليج مع بلاده خلال أزماتها المتفرقة"، وأشار إلى أن بلاده لم تتردد في نصرة الكويت وأهل الكويت خلال محنة الغزو العراقي، مؤكدا أنه من لا يحب الكويت ليس بحرينيًا، ومن لا يحب البحرين ليس كويتيًا
وأضاف ملك البحرين: "إنه عندما مرت البحرين بالأحداث الأخيرة، اتضح أن بعض المجموعات كانت على اتصال مع إيران، وتأتمر بولاية الفقيه، لذلك دعونا قوات درع الجزيرة، لصدّ أي عدوان إيراني، وذلك انطلاقاً من اتفاقية التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون، ولم تمس أي مواطن، بل كانت لحماية البحرين من الاعتداء الخارجي، وفي الكويت قالوا لماذا درع الجزيرة، فقلنا لهم لا تنسوا موقف درع الجزيرة المشتركة أثناء الاحتلال العراقي، وهي مكونة من قوات من كل دول مجلس التعاون".
وأكد الملك أن هناك ترابطا في الخليج العربي بين القيادات والشعوب، وأن هذه هو سبب القوة، مشيرا إلى أن الاتحاد الخليجي مقبل بشكل رسمي قريباً، ودعا الصحفيين إلى توخي الحذر والدقة في صحة الأخبار، قبل أن يعلن عنها، لأن الكلمة إذا خرجت فهي مسؤولية، وتنشر ولا يمكن إعادتها، حسبما ذكر موقع "إيلاف".
وشهدت مملكة البحرين قبل عام احتجاجات وأعمال شغب شيعية، استدعت إعلان حالة السلامة الوطنية ودخول قوات من "درع الجزيرة" للمساعدة على إرساء الأمن، وتبين لاحقًا أن هذه الاحتجاجات وأعمال الشغب الشيعية كانت ضمن مخطط مدعوم من طهران لقلب نظام الحكم في المملكة الخليجية
تاريخ الاضافة: 01/03/2012
