موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || سوريا: "جبهة النصرة" تتبنى تفجير دمشق الذي خلف 26 قتيلاً
اسم الخبر : سوريا: "جبهة النصرة" تتبنى تفجير دمشق الذي خلف 26 قتيلاً


تبنت جماعة إسلامية تسمى "جبهة النصرة" مسئولية الانفجار الذي وقع في السادس من يناير في دمشق، وأوضحت أن هذه العملية جاءت ردا على انتهاكات النظام السوري ضد النساء.

وقد بثت تلك المجموعة شريطا مصورا مدته 45 دقيقة على شبكة الانترنت اليوم الاثنين، تضمن صورا من انفجار قوي تحت جسر وقرب حافلات، وفر من داخلها ومن حولها عدد من الرجال، أوضح الشريط أنهم "عناصر أمن النظام".
ويظهر بالشريط شخص قد تم تمويه وجهه، يحمل رشاشا في يده وعرف، وعرف نفسه بأنه "الاستشهادي أبو البراء الشامي"، وأنه قرر تلبية نداء امرأة، دخل عليها خمسة من الشبيحة وقتلوا ولدها وقال "لم يبق في حياتي إلا ساعات قليلة"، ودعا السوريين إلى "الجهاد"، "إلى متى هذا الخضوع؟ هل أصبحتم تخافون من شبيحة الأسد ونظامه أكثر مما تخافون الله؟ كل نقطة دم في رقابنا، يا إخوان أسرعوا أسرعوا، الجهاد أصبح في بلدكم وتتوفر لكم كل الظروف".
ويظهر الشريط امرأة منتقبة وتحمل مصحفا، وتقول بصوت متهدج بالدموع إلى "أهل النخوة والمروءة وأهل رسول الله والإسلام" ليعلم الجميع "ماذا يفعل بشار الأسد ورجاله"، وأوضحت أن اسمها أم عبد الله من إحدى قرى حمص ولها وليد وحيد، وروت المرأة قصتها مع عصابات بشار الأسد فتقول "عندما دخل إلى المنزل خمسة مسلحين في السادس من ايار/مايو 2011 .. سألوا عن السلاح وفتشوا المنزل وخربوه وهددوني بذبح ابني .. مزقوا ثيابي، احرقوا جسمي بالسجائر، واغتصبوني، الخمسة اغتصبوني".
ويظهر بالشرط شخصا يدعى "الفاتح أبو محمد الجولاني" وهو المسئول العام للجبهة، ويقول "على أهل الشام أن يعرفوا أن هذا النظام لا يزول إلا بقوة الله والسلاح، حمل السلاح ليس مشينة. المشينة أن تسفك الدماء ونحن ننظر، المشينة أن تهتك أعراض الحرائر ونحن ننظر"، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.
ووفقا للنظام السوري، فإن العملية التي أشار إليها الشريط، تمت في السادس من يناير وأدت إلى 26 قتيلا معظمهم من المدنيين.
تاريخ الاضافة: 28/02/2012
طباعة