قال متحدث فرنسى، اليوم ، أن بلاده تتحرى الاستعدادات اللازمة لسحب موظفيها غير العسكريين من أفغانستان، حيث أدت الاحتجاجات على إحراق مصاحف فى قاعدة عسكرية لحلف شمال الأطلسى إلى مقتل 30 شخصا من بينهم ضابطان أمريكيان.

وأدانت فرنسا قتل الأمريكيين، وقالت إن سفيرها فى أفغانستان يقوم بالترتيب لسحب المواطنين الفرنسيين الذين يعملون مستشارين يدعمون إعادة بناء المؤسسات العامة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، إن القرار يشمل عدة مئات من الأشخاص لكن ترحيلهم فعليا قد يلغى حسب تطورات الوضع، وأضاف أن القوات الفرنسية هناك لن تتأثر.

ويذكر أن لفرنسا 3600 جندى فى أفغانستان ضمن قوة يقودها حلف الأطلسى قوامها 130 ألف فرد. وترابط القوات الفرنسية أساسا فى إقليم كابيسا الجبلى القريب من كابول ومن المقرر أن تتغير مهمتها فى مارس آذار من حفظ الأمن إلى التدريب وأن تغادر البلاد بحلول نهاية 2013.

وأصيب سبعة مدربين عسكريين أمريكيين اليوم الأحد عندما ألقيت قنبلة يدوية على قاعدتهم فى شمال أفغانستان مع تنامى المشاعر المناهضة للغرب بسبب حرق المصاحف.

وبرغم اعتذار الرئيس الأمريكى باراك أوباما فقد استمرت أعمال الشغب فى أفغانستان لليوم السادس.