دمرت فيضانات الأنهار فى بيرو وتشيلى عددا من المنازل وشردت مواطنين والأكثر سوءا أنها جرفت ألغاما أرضية مما أدى إلى إغلاق الحدود المشتركة بين البلدين.

وتسببت الأمطار الصيفية التى أرجعها خبراء الأرصاد إلى موجات من الضغط المنخفض تشكلت فى جنوب المحيط الأطلسى هذا الشهر فى تدمير المحاصيل فى بيرو وفيضان الأنهار فى شمال تشيلى.

وصرح مسئولون بأن الألغام الأرضية التى تستهدف الأفراد والدبابات والتى زرعت حول حوض نهر لوتا فى السبعينيات حين كان التوتر متصاعدا بين الدولتين ظهرت على السطح.

وكإجراء وقائى نسفت تشيلى أربعة ألغام أرضية عثر عليها أمس الإثنين فى طريق سريع يربط بين مدينة تاكنا فى بيرو ومدينة أريكا فى تشيلى.

ويخشى مسئولون من أن تجرف الأمطار المزيد من الألغام الأرضية إلى الطريق.

وقال زيمينا فالكارسى وهو مسئول إقليمى فى تشيلى لصحيفة لا ترسيرا "المياه تجرف المزيد من القنابل ولذلك نراقب الوضع كل ساعتين لنرى ما سيحدث."وتعتمد التجارة بين المدينتين على الطريق الرابط بينهما لنقل كل شىء من الطعام إلى الدواء.