موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || المحكمة العسكرية الإسرائيلية العليا تنظر التماس خضر عدنان
اسم الخبر : المحكمة العسكرية الإسرائيلية العليا تنظر التماس خضر عدنان


حددت المحكمة العسكرية الإسرائيلية العليا يوم الخميس القادم، موعدا لجلسة نظر الالتماس المقدم من محاميى الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 64 يوما، لإلغاء قرار الاعتقال الإدارى الصادر بحقه.

وقال جواد بولس مدير الوحدة القانونية بنادى الأسير الفلسطينى فى بيان له اليوم الأحد، إن المحكمة أبلغته بالموعد اليوم، وأشار إلى أن المحامين طلبوا عقد جلسة للمحكمة بشكل طارئ نظرا لحالة الأسير عدنان الصحية المتردية بشكل كبير، موضحا أن المحكمة لم تستجب للطب وحددت الخميس القادم موعدا لنظر الالتماس.

يذكر أن الأسير خضر عدنان (34 عاما) أحد قيادات الجهاد الإسلامى فى مدينة جنين بالضفة الغربية يخوض إضرابا عن الطعام منذ 64 يوما، وهو الإضراب الأطول فى تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية سواء بشكل جماعى أو فردى.

وحذرت منظمات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية من دخول حياة عدنان الذى يقبع فى مستشفى بمدينة صفد بشمال إسرائيل، حالة الخطر الشديد، خاصة وأنه وفقا لمعايير الجمعية الطبية العالمية فإنه بعد 55 يوما من الإضراب يصبح الشخص فى خطر داهم.

تشكيل لجنة فى غزة لمتابعة قضية عدنان وتدويلها

أعلن مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان عصام يونس عن تشكيل لجنة فى قطاع غزة لمتابعة قضية الشيخ الأسير خضر عدنان المضرب السجون الإسرائيلية عن الطعام منذ 64 يوماً.

وأوضح يونس أن اللجنة شكلت من شخصيات وطنية وحقوقية ومسئولين فى مؤسسات حقوق الإنسان، وسيكون لهذه الخليلة هدف واحد، وهو الضغط على كل الجهات المعنية من أجل إطلاق سراح عدنان، وإعادته إلى أهله سالماً ومعافى، مؤكداً أن الخليلة بدأت بإرسال رسائل إلى كل الجهات من برلمانات وحكومات وجهات حقوقية دولية من أجل ممارسة ضغوطها على حكومة الاحتلال للإفراج عن السير عدنان.

وأشار يونس إلى أن الخليلة ستعمل كل ما بوسعها لتوصل رسالة عدنان إلى كل العالم، وستعمل على جعلها قضية رأى عام، ليس على المستوى المحلى فقط، بل على المستوى الدولى، معتبراً أن الوضع الصحى للشيخ عدنان أصبح خطراً للغاية، وأن وضعه الصحى فى تدهور مستمر، كما أعلن يونس عن تشكيل لجنة طبية لمتابعة الوضع الصحى للشيخ عدنان، وتقديم تقرير يومياً عن تطورات وضع الصحى، حتى نضع الجميع لحظة بلحظة أمام مسؤولياتهم.


تاريخ الاضافة: 19/02/2012
طباعة