أعلن مسئول بارز فى الاستخبارات الإيرانية أن فيروس ستاكسنت أصاب ما يقدر بستة عشر ألف جهاز كمبيوتر.

وهاجم الفيروس الضار المنشآت النووية الإيرانية وغيرها من المواقع الصناعية عام 2010، وأقرت طهران بأن هذا الفيروس لم يؤثر سوى على عدد محدود من أجهزة الطرد المركزية، التى تعتبر مكوناً رئيسياً فى إنتاج الوقود النووى، لكن إيران قالت إن علماءها تمكنوا من اكتشاف ملف التجسس وتحييده قبل أن يتمكن من التسبب بأضرار خطيرة.

ونقلت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية، اليوم السبت، عن نائب مدير المخابرات التى عرفت اسمه فقط بأنه "اهانغاران" قوله إن ستة عشر ألف جهاز حاسوب أصيب بفيروس ستاكسنت، لكنه لم يحدد ما إذا كان هذا على مستوى العالم أم داخل إيران فقط.

وأوضح المسئول الاستخباراتى أن إيران تواجه مصاعب فى الحصول على برنامج لمكافحة ملفات التجسس بسبب العقوبات الدولية، وهو ما يدفعها للاستعانة بخبرائها لتصميم هذه البرامج المضادة