قال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو، إنه يجب على الاتحاد الأوروبى الآن السير قدماً وفتح المفاوضات بسرعة حول اتفاقات التبادل الحر الكاملة والمعمقة مع كل من مصر وتونس الأردن، فى سبيل بناء متدرج للفضاء الاقتصادى المشترك الهادف إلى حد دمج هؤلاء الشركاء قريباً فى السوق الداخلية الأوروبية.
وقال فاليرو فى تصريحات صحفية، إن بلاده ترحب باعتماد البرلمان الأوروبى بغالبية واسعة اتفاق تحرير تبادلات المنتجات الزراعية والصيد البحرى بين الاتحاد الأوروبى والمغرب.
وأضاف أن هذا النص يندرج فى إطار العلاقة المميزة التى تربط بين الاتحاد الأوروبى والمغرب، اللذين سيستفيدان بشكل متبادل من هذا القرار، موضحاً أن بلاده متمسكة بالحفاظ على هذه العلاقات المبنية على إتفاق للشراكة دخل حيز النفاذ فى الأول مارس 2000، ويأمل الاتحاد الأوروبى أيضا تعزيزه، وهو ما عكسه بالاعتراف "بالوضعية المتقدمة" للمغرب.
وأشار إلى انه فى هذا السياق، تدعم فرنسا خصوصا جهود المفوضية الأوروبية الخاصة بالإعداد لبروتوكول جديد لاتفاق الصيد البحرى بين الاتحاد الأوروبى والمغرب.
وقال إن تصويت البرلمان الأوروبى عزز عمل الاتحاد الأوروبى لصالح بلدان جنوب المتوسط المنخرطة فى عمليات الانتقال أو الإصلاحات السياسية، على صورة ومثال المغرب الذى هو أحد أهم شركاء الاتحاد الأوروبى فى جنوب المتوسط.
