موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || ملك البحرين يؤكد أهمية دور قوات درع الجزيرة فى حفظ الأمن بالمملكة
اسم الخبر : ملك البحرين يؤكد أهمية دور قوات درع الجزيرة فى حفظ الأمن بالمملكة


أكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين أهمية الدور الذى اضطلعت به قوات درع الجزيرة المشتركة ومساهمتها فى حفظ أمن واستقرار مملكة البحرين، أثناء الأحداث المؤسفة التى شهدتها المملكة فى السنة الماضية.

وفى الحوار الذى أجرته معه مجلة "دير شبيجل"الألمانية ونقلته وكالة الأنباء البحرينية "بنا"، والذى ينشر كاملا فى عددها غداً الاثنين، قال الملك حمد بن عيسى آل خليفة إن مهمة قوات درع الجزيرة المشتركة ترمى إلى حماية المنشآت والمواقع الاستراتيجية الحيوية فى مملكة البحرين.

كما أبرز أن مملكة البحرين لم تدخر جهدا من أجل إقامة علاقات بناءة تقوم على حسن الجوار مع كل الدول المجاورة، بما فى ذلك إيران، غير أن أطرافا معينة فى الجمهورية الإسلامية تتربص بأمن البحرين واستقرارها، وهو ما يتجلى فى الحملات الإعلامية المغرضة التى تحرض على زعزعة الأمن والاستقرار فى البحرين والنيل من وحدتها الوطنية، الأمر الذى دفع المملكة للاستعانة بقوات درع الجزيرة المشتركة فى شهر مارس الماضى.

وأبدى أسفه على الأحداث المؤسفة التى مرت بها البحرين فى السنة الماضية، معتبرا أنه لا توجد "معارضة موحدة أى بمعنى كتلة موحدة تحمل نفس الأفكار".

وقال "إن مثل هذا المفهوم للمعارضة لا وجود له فى دستور مملكة البحرين، على عكس دول أخرى مثل المملكة المتحدة، لدينا فى مملكة البحرين فقط أناس يحملون آراء مختلفة، وهو ما يمثل سمة جيدة".

وفى معرض حديثه عن إعلان حالة السلامة الوطنية قال ملك البحرين إن القرار لم يتخذ فى هذا الشأن إلا بعد مضى أربعة أسابيع على بدء تلك الأحداث الموسفة، مشددا على أن أعمال العنف ذات الخلفية العنصرية، والتى أدت إلى سقوط قتلى وجرحى هى التى حتمت اللجوء إلى ذلك الإجراء.

وفى نفس هذا السياق قال "كانت المواطنات البحرينيات يشعرن بكثير من الخوف فى خضم تلك الأحداث، الأمر الذى حتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإشاعة الأمن والأمان والاستقرار فى المملكة، وحماية المواطنين والمقيمين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة".

وفى سياق آخر أهاب عاهل البحرين بالرئيس السورى بشار الأسد أن يصغى لشعبه حقنا للدماء، معتبرا أن الشعب السورى هو وحده الذى يقرر ما إذا يتعين على الرئيس الأسد التنحى.

تاريخ الاضافة: 12/02/2012
طباعة