كشف ديتليف بولاك، عالم الاجتماع العالمى بألمانيا، فى دراسة قام بإجرائها، إن اثنين من كل خمسة ألمان يشعرون بأنهم مهددون من قبل الإسلام أى أكثر من الفرنسيين والدنماركيين والبرتغاليين والهولنديين واليونانيين والإسبان.

وقال بولاك: إن الدراسة التى قام بها لمدة عامين كانت صدمة جديدة لكل الأوروبيين والتى أجريت فى معظم دول الاتحاد الأوروبى، مضيفاً أن الدراسة كشفت أن ألمانيا هى الدولة الأكثر تأثيراً من تحول الإسلام فى أوروبا، وخاصة ألمانيا، حيث ترى أن الإسلام دين غير متسامح بالنسبة للأديان الخارجية، بالمقارنة مع فرنسا وهولندا والدنمارك.

وأكد بولاك فى مؤتمر صحفى للكشف عن الدراسة أن معظم الألمان لا يرون تقريبًا أى مظهر إيجابى فى الإسلام، فقط 28.2% من الألمان الغربيين، و19.5% من الألمان الشرقيين يرون أن المسلمين ينبغى أن يكون لهم الحق فى بناء المساجد والمآذن فى ألمانيا.

وأوضح بولاك أن الدارسة تعيد الأنظار حول انتشار الإسلام داخل أوروبا، حيث ترى الدراسة أن دولة أوروبية خلال 20 عاماً ستصبح أول دولة إسلامية.