موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || واشنطن تايمز: تصاعد العداء للمسلمين في ألمانيا
اسم الخبر : واشنطن تايمز: تصاعد العداء للمسلمين في ألمانيا


رصدت صحيفة أمريكية بارزة ارتفاع مشاعر العداء للإسلام في أوروبا، وخاصةً ألمانيا وهولندا وسويسرا؛ في ظل ارتفاع أعداد المسلمين في هذه البلدان.
وقالت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية: "مشاعر العداء للإسلام بألمانيا تشهد ارتفاعًا ملحوظًا لمواجهة النموِّ الملحوظ في عدد المسلمين هناك".
وأضافت: "الألمان هم الأكثر كراهيةً للمسلمين عن غيرهم من شعوب أوروبا، في إشارة إلى استطلاع الرأي الذي كُشف عنه مؤخرًا وأظهر أن 34% فقط من سكان ألمانيا الغربية و26% من ألمانيا الشرقية لديهم نظرة إيجابية تجاه المسلمين بالمقارنة مع 55% في الدانمارك و56% في فرنسا و62% في هولندا".
وأردفت الصحيفة الأمريكية: "مشاعر كراهية الغرب للمسلمين ارتفعت في الفترة الأخيرة بأوروبا، خاصةً في هولندا وسويسرا".
وزيرة ألمانية تتهجم على الشباب المسلمين
يأتي ذلك فيما زعمت وزيرة الشباب الألمانية كريستينا شرودر أن استعداد الشباب المسلم للقيام بأعمال عنف أعلى بكثير من غيرهم، وأرجعت هذا الادعاء إلى ما أسمته "جذور ثقافية"، ورفضت تفسيره بالتمييز الاجتماعي ضد المسلمين في المجتمع الألماني.
وحذرت وزيرة الشباب الاتحادية كريستينا شرودر (الحزب الديمقراطي المسيحي - حزب المستشارة ميركل) من وجود زيادة واضحة في استعداد الشباب الذكور المسلمين للقيام بأعمال عنف، وفق كذبها. وقالت :"هناك ثقافة ذكورية تمجد العنف بين بعض الشباب المسلمين، وهذه الظاهرة لها جذور ثقافية".
ونقلت صحيفة "كورير فيسبادن" عن شرودر قولها :"استعداد الشباب المسلمين الذكور للقيام بأعمال عنف هو أعلى بكثير مما هو عليه بين غير المسلمين من الشباب الأصليين"، وأردفت :"في كثير من الأحيان يتعرض الأطفال الألمان في المدرسة للمضايفات لمجرد أنهم ألمان، ولا يجب أن نتسامح مع ذلك بعد الآن".
ورفضت الوزيرة إرجاع سلوك الشباب المسلم المزعوم إلى التمييز الاجتماعي ضدهم، وقالت :"الوضع الاجتماعي عامل مهم لكنه لا يكفي كتفسير، وما أراه هو أن هناك صلة بين التدين والثقافة الذكورية والاستعداد للقيام بالعنف، فالدين جزء من الثقافة، الثقافة تُشكّل السلوك".

تاريخ الاضافة: 28/12/2010
طباعة