موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || سوريا: ملف الأحداث اليوم
اسم الخبر : سوريا: ملف الأحداث اليوم


 قتيلاً في قصف وحشي من قوات الأسد على حمص

أعلنت شخصية مهمة في المجلس الوطني السوري المعارض أن قصف القوات التابعة للرئيس السوري بشار الاسد لمدينة حمص يوم الاثنين أسفر عن مقتل 50 شخصًا على الأقل.
وقالت كاثرين التلي عضو المجلس وفق وكالة رويترز: "عدد القتلى الذي أعلن عنه عدد من النشطين من حمص منذ بدء القصف الساعة السادسة صباحًا هو 50 معظمهم مدنيون".
وأضافت: "النظام السوري يتصرف وكأنه محصن ضد التدخل الدولي وإن له مطلق الحرية في استخدام العنف ضد المواطنين".
وكانت بلدة شيزر في حماة قد تعرضت لقصف عنيف وفي المزة في دمشق انتشر الأمن عند دوار الفيلات ونفذ الجيش أيضا حملة اعتقالات.
كما شهدت حوران اشتباكات بين عناصر من الجيش السوري الحر والجيش النظامي وانطلقت مظاهرات ضد النظام في محافظة الرقة مطالبة بإسقاطه ونصرة حمص.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بانشقاق 11 شرطيا في إدلب وانضمامهم إلى الجيش السوري الحر وذلك، وسط إطلاق رصاص كثيف من أسلحة ثقيلة.
و قد ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن عدد القتلى قد ارتفع الى أكثر من 7000 قتيل موثقين بالاسم والتاريخ والمكان والفيديو ، وقالت الهيئة على موقعها "ونحن نؤكد ونكرر أن عدد ضحايا النظام السوري يفوق الرقم المذكور بأضعاف لأننا نتكلم عن الآلاف من المفقودين وعن عشرات الآلاف من المعتقلين الذين لايعلم أحد لامكان اعتقالهم ولامصيرهم حتى اللحظة ."
قوات الأسد تغلق مدينة حمص وتعزلها تماما

أعلنت الهيئة العامة للثورة في سوريا أن الجيش النظامي أغلق مدينة حمص وعزلها كليا، في استمرار للضغط على المدينة التي تتعرض لهجوم مستمر منذ أيام.
كما أفادت الهيئة على موقعها أن النظام السوري قطع كافة أشكال الاتصالات عن الأحياء التي تتعرض للقصف بمدينة حمص حي البياضة و الخالدية و القصور وبابا عمرو.
وكان المركز الإعلامي السوري أفاد بتعرض حي بابا عمرو في حمص لقصف صاروخي عنيف من القوات السورية منذ فجر اليوم، مما أدى إلى سقوط 27 قتيلاً وعشرات الجرحى.
وأفاد شهود عيان بسقوط قذيفة كل ثانية على الحي كما دمرت سبعة أبنية على رؤوس ساكنيها في حي الإنشاءات بحمص، أما الحال في الزبداني فهو مماثل لما يجري في حمص حيث اشتد القصف على المدينة مما أصاب أكثر من 30 منزلا.
ومن جانبه أكد التلفزيون السوري أن ما يجري في حمص عبارة عن مجازر ينفذها "إرهابيون".
وقد ارتفعت أمس حصيلة القتلى إلى 47 وشنّ الجيش حملة اعتقالات في حي المهاجرين بريف دمشق، فيما شهدت مدينة حماة تحليقاً مكثفاً للطيران وانتشار القناصة في حي القصور أما بلدة شيزر في حماة فتعرضت لقصف عنيف وفي المزة في دمشق انتشر الأمن عند دوار الفيلات ونفذ الجيش أيضا حملة اعتقالات.
كما شهدت حوران اشتباكات بين عناصر من الجيش السوري الحر والجيش النظامي وانطلقت مظاهرات ضد النظام في محافظة الرقة مطالبة بإسقاطه ونصرة حمص.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بانشقاق 11 شرطيا في إدلب وانضمامهم إلى الجيش السوري الحر وذلك، وسط إطلاق
رصاص كثيف من أسلحة ثقيلة.
بعد مذبحة حمص.. ميليشيا الأسد تقتحم الزبداني بمئات المدرعات

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ميليشيا بشار الأسد تقوم معززة بمئات المدرعات باقتحام مدينة الزبداني، وذلك بالتزامن مع إطلاق نار كثيف وقصف من الدبابات.
وقال المرصد السوري: "ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا في سهل مضايا المجاور للزبداني إلى ثلاثة، بالإضافة إلى عشرات الجرحى".
إلى ذلك، أوضح البيان الصادر عن لجان التنسيق المحلية تقدم أرتال من الدبابات والمدرعات في اتجاه المدينة من أربعة محاور.
من جهة ثانية، أشار بيان المرصد إلى أن "قوات عسكرية وأمنية مشتركة اقتحمت بلدة داريا (ريف دمشق) وسقط جرحى إثر إطلاق الرصاص العشوائي.
وقد أعلن منشقون عن الجيش السوري يوم الاثنين تشكيل مجلس عسكري أعلى "لتحرير" البلاد من حكم بشار الأسد.
وقال المجلس الذي أطلق عليه اسم "المجلس العسكري الثوري الاعلى" ليحل محل الجيش السوري الحر في بيان ان قائده هو العميد الركن مصطفى أحمد الشيخ وهو أكبر ضابط ينشق عن الجيش والذي فر الى تركيا. والمتحدث باسم المجلس هو الرائد ماهر الرحمون النعيمي الذي كان متحدثا باسم الجيش السوري الحر كما ورد في البيان.
وجاء الاعلان عن تشكيل المجلس بعد ساعات من شن قوات الاسد أعنف هجوم لاخضاع مدينة حمص التي أصبحت معقلا للمقاومة المسلحة لحكم الاسد.
وقال البيان "بعد التشاور مع الضباط المنشقين على امتداد ساحات الوطن... تم الاتفاق على تشكيل المجلس العسكري الثوري الاعلى لتحرير سوريا تمهيدا لاعلان النفير العام لتحرير سوريا من هذه العصابة وتلبية لنداء الحرية ووفاء لدماء الشهداء".
وكان مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو قد دعا المسلمين إلى الجهاد بجانب الشعب السوري، منددًا بالجرائم التي يرتكبها نظام بشار الأسد بحق شعبه.

تاريخ الاضافة: 06/02/2012
طباعة