موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مصر: حالة من الهدوء تخيم على التحرير وشارعى منصور ومحمد محمود
اسم الخبر : مصر: حالة من الهدوء تخيم على التحرير وشارعى منصور ومحمد محمود


تسود حالة من الهدوء الحذر على منطقة ميدان التحرير ووزارة الداخلية، كما غاب رجال المرور، صباح اليوم الاثنين، عن جميع الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير، بينما قام المتظاهرون بمحاولة تنظيم حركة المرور فى تلك الشوارع بأنفسهم.

وعلى غير المألوف، غاب رجال المرور عن ميدان عبد المنعم رياض وشوارع قصر النيل والبستان، حيث كانوا يتواجدون حتى أثناء تنظيم المليونيات ويكتفون بالابتعاد عن ميدان التحرير، وهو ما أدى بالمتظاهرين إلى تنظيم حركة المرور داخل الميدان وخارجه بأنفسهم لعدم تكدس حركة السيارات، خاصة مع انتهاء إجازة المولد النبوى الشريف وذهاب المواطنين إلى أعمالهم.

وشهد شارع الفلكى المجاور لميدان التحرير ومبنى وزارة الداخلية قيام 4 متظاهرين بإيقاف السيارات بشكل نسبى وعرض نماذج لقنابل الغاز المسيلة للدموع التى أطلقتها وزارة الداخلية عليهم، والتأكيد على أنها منتهية الصلاحية، بالإضافة إلى قيامهم بعرض طلقات للخرطوش قالوا إن قوات الأمن قامت أمس بإطلاقها عليهم، حسب قولهم.

ومازال الهدوء الحذر يخيم على شارعى منصور ومحمد محمود وبقية الشوارع المحيطة بوزارة الداخلية، عقب اشتباكات محدودة ومتقطعة فى وقت مبكر من صباح اليوم بين مجموعة من الصبية والشباب المتظاهرين وقوات الأمن.

"رقابيون ضد الفساد" تدعو متظاهرى"الداخلية" للعودة إلى التحرير

انتقدت حركة "رقابيون ضد الفساد" الأحداث الدائرة والاشتباكات المتوالية فى وسط البلد بشوارع محمد محمود ومنصور، وكافة المناطق المحيطة بوزارة الداخلية، مؤكدة أن هناك من يحاول النيل من استقرار البلاد وإثارة الفرقة بين أبناء الوطن وإراقة المزيد من الدماء، وتفويت الفرصة على العابثين بأمن الوطن من فلول النظام السابق الذين يريدون الدفع بالبلاد إلى حافة الهاوية وبث الرعب فى نفوس المواطنين.

ونعت الحركة بمزيد من الحزن والأسى ضحايا مذبحة بورسعيد داعية البرلمان والحكومة ومختلف القوى السياسية إلى ضرورة التحقيق فى ملابسات الحادث والتحقيق العاجل بشأنه وإعلان نتائج التحقيقات على الرأى العام لمعرفة المتورطين الحقيقيين خلف المذبحة التى راح ضحيتها عشرات الشباب الأبرياء.

وأشارت الحركة فى بيان لها الأحد، أن ما حدث باستاد بورسعيد لا يمكن عزله أبدا عن الأحداث المريبة التى شهدتها مصر خلال الأسبوع الأخير خصوصا الانتشار المفاجئ لحوادث السطو المسلح على البنوك وسيارات نقل الأموال ومكاتب البريد، داعية الجميع، إلى ضرورة ضبط النفس من أجل الخروج من النفق الضيق من أجل بناء الدولة العصرية الحديثة التى نتمناها جميعا.

تاريخ الاضافة: 06/02/2012
طباعة