موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || تدريبات حربية جديدة للحرس الثوري في "هرمز"
اسم الخبر : تدريبات حربية جديدة للحرس الثوري في "هرمز"


وسط أجواء تهديد وتوتر؛ بدأ الحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز تدريبات بحرية حربية جديدة.

وقالت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية: ستستمر هذه التدريبات في مضيق هرمز مدة شهر كامل.

وكانت القوات البحرية الإيرانية قد أجرت في نهاية شهر ديسمبر الماضي تدريبات ومناورات حربية تحت عنوان "ولايات – 90 " التي اختتمت بإطلاق صواريخ بعيدة المدى, وفقًا لرويترز.

ولقد تأزم الوضع في منطقة مضيق هرمز بعد أن أعلنت إيران عن إمكانية غلق المضيق إذا ما فرضت البلدان الغربية حظرًا على النفط الإيراني.

يأتي ذلك بعد يوم من توعد المرشد الأعلى  علي خامنئي "بتهديدات خاصة" للرد على أي تهديدات عسكرية أو نفطية تستهدف بلاده، مؤكدًا مواصلة البرنامج النووي وعدم الرضوخ للضغوط الدولية.

وكان وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي قد أعلن أن بلاده صنعت قذائف مدفعية موجهة بأشعة الليزر قادرة على رصد الأهداف المتحركة وإصابتها بدرجة عالية من الدقة.

وكان مسئول بحري كويتي قد كشف عن إعداد دول مجلس التعاون الخليجي خططًا للطوارئ، تحسبًا لاحتمال قيام إيران بإغلاق مضيق هرمز.

فقد أعلن رئيس قسم العمليات في إدارة خفر السواحل الكويتية الرائد الركن مبارك علي الصباح أن لدى خفر السواحل والقوات البحرية لدول مجلس التعاون الخليجي خطط طوارئ، مشيرًا إلى أن المجلس لديه خطة شاملة لكل الدول، وليس لدولة واحدة بشكل منفصل.

وقال الصباح: "إن تصدير النفط أو استيراد السلع والبضائع عبر مضيق هرمز محل اهتمام [رئيس] لمجلس التعاون الخليجي"، معربًا عن أمله في استمرار الأمن، مشيرًا إلى أن الوعي بالعواقب وفهمها قد زاد.

وأكد أن مجلس التعاون الخليجي لديه خطط بشأن كيفية التعامل مع إغلاق مضيق هرمز، ولكنه لم يجر تدريبات ميدانية عليها، موضحًا أن هذه الخطط تشمل التنسيق بين خفر السواحل والقوات البحرية لدول مجلس التعاون الخليجي من جهة والقوات البحرية الغربية في المنطقة بما فيها البحريات الأميركية والأسترالية والفرنسية من جهة أخرى.

ونوَّه الصباح إلى أن خفر السواحل الكويتي والإيراني يعقدون اجتماعات منتظمة بشأن كيفية إدارة حدودهما البحرية المشتركة.



تاريخ الاضافة: 04/02/2012
طباعة