دشنت عدد من الحركات الثورية مبادرة بالتنسيق مع نواب بمجلس الشعب لوقف العنف فى محيط وزارة الداخلية، حيث شكل شباب حزب التيار المصرى وائتلاف شباب الثورة وحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية وحركة شباب من أجل العدالة والحرية حائطاً بشرياً فى الشوارع المحيطة بالوزارة بهدف إقناع المتظاهرين بوقف الاشتباكات المتبادلة مع قوات الأمن.

وأكد عبد الرحمن فارس عضو ائتلاف شباب الثورة والقيادى بحزب التيار المصرى، أن الشباب تمكنوا بالفعل من إيقاف العنف المتبادل بين المتظاهرين وقوات الأمن فى شارع نوبار ولفت إلى أن المبادرة تمت بالتنسيق مع عدد من نواب مجلس الشعب على رأسهم الدكتور محمد البلتاجى وحاتم عزام.

وأوضح فارس لـ"اليوم السابع"، أن النواب التقوا بوزير الداخلية وطلبوا منه أن يصدر أوامر للضباط بالتوقف عن إلقاء القنابل المسيلة للدموع حتى يتمكن الشباب من إقناع المتظاهرين بالرجوع إلى ميدان التحرير والابتعاد عن محيط وزارة الداخلية.

وأضاف: "يبدو أن وزارة الداخلية فقدت السيطرة والتواصل مع أفراد الأمن المتواجدين فى شارع فهمى نظراً لأنهم لا يريدون التوقف عن إلقاء القنابل المسيلة للدموع ونحن الآن نحاول التواصل مع النواب مرة أخرى ليتواصلوا بدورهم مع وزير الداخلية".

مصدر أمنى: ارتفاع حصيلة الإصابات فى صفوف الأمن المركزى إلى 211 ضابطا ومجندا

أكد مصدر أمنى بوزارة الداخلية ارتفاع حصيلة الإصابات فى صفوف ضباط ومجندى الأمن المركزى خلال الأحداث التى تشهدها الشوارع المحيطة بمقر وزارة الداخلية اليوم إلى 211 ضابطا ومجندا.

وأوضح المصدر، فى تصريح له مساء الجمعة، أن الإصابات تراوحت ما بين حروق وكسور وطلقات خرطوش، مشددا على أن قوات الأمن ما زالت تلتزم بأقصى درجات الحكمة وضبط النفس.

يذكر أن آخر حصيلة للإصابات بين ضباط ومجندى الأمن المركزى فى هذه الأحداث كانت قد أشارت إلى أن عددها وصل إلى 138 ضابطا ومجندا، من بينهم 16 مجندا مصابين بطلقات خرطوش.