موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || البحرين: تحتج لدى العراق على تصريحات "مقتدى الصدر"
اسم الخبر : البحرين: تحتج لدى العراق على تصريحات "مقتدى الصدر"


احتجت البحرين اليوم الاثنين لدى العراق على تصريحات الزعيم الشيعي مقتدى الصدر وتدخله في الشؤون الداخلية البحرينية.

فقد استدعت وزارة الخارجية البحرينية السيدة نجلاء ثامر محمود القائمة بأعمال السفارة العراقية في البحرين، وأبلغتها تقدير البحرين لحكومة حكومة العراق وشعبها تقديراً كبيراً، وحرصها على الوقوف معه ومساندته والالتزام بسيادته ووحدة أراضيه، والتأكيد على دوره وأهمية اضطلاعه بمسؤولياته لتعزيز وحدته واستقراره وازدهاره ومد جسور الثقة مع الدول المجاورة، وذلك تعزيزاً لمبادئ حُسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وأكدت أن تصريحات المسؤولين والزعماء السياسيين والدينيين ومنهم مقتدى الصدر، الغير مسئولة تجاه البحرين، وما تضمنته من دعوات انشقاق وفرقة بين الشعب البحريني، يعتبر تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين التي ترفضها رفضاً باتاً وتدينها بشدة.
وطالبت الخارجية البحرينية العراق بتحمل المسؤولية الكاملة تجاه هذه التصريحات التي تمسّ سيادة مملكة البحرين واستقرارها، وتزيد من التوتر وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، ويكون لها أثر سلبي على العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وقد ذكرت "العربية نت" أن السفارة العراقية في البحرين تعيش انقساماً بداخلها، بسبب تصريحات الصدر التي سببت لهم حرجا، في حين أنه ليس مسئول في الدولة، ونقلت عن أحد العاملين قوله "إن تصريحات الصدر وأحمد الشلبي لا تمثلنا لأننا نمثل الدولة العراقية وهؤلاء يمثلان أنفسهما".
وكان ممثلون عن مقتدى الصدر قد التقوا ممثلين من جمعية الوفاق الشيعية البحرينية المعارضة في لبنان، برعاية من حزب الله، وقال مقتدى الصدر عقب هذا اللقاء أنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام التضييق على الطائفة الشيعية في البحرين، وقد تعرض الصدر للوم من قبل مراجع شعية عراقية؛ لأنه تسبب في التصعيد بهذه التصريحات.
يذكر أن قوى معارضة شيعية في البحرين تعمل تحت مسمى "أنصار ثورة 14 فبراير"، قد طالبت قبل أيام، بإسقاط النظام بالكامل في المملكة الخليجية ودعت إلى تطبيق "ولاية الفقيه" المعمول بها في إيران.
تاريخ الاضافة: 31/01/2012
طباعة