تظاهر أكثر من 30 ألف برتغالى اليوم، الأربعاء، مطالبين باستقالة الرئيس أنيبال كافاكو سيلفا بعدما اشتكى من انخفاض فى دخله وسط انتشار الفقر فى البلاد.

ووقع نحو 33 ألف شخص حتى عصر اليوم، الأربعاء، عريضة على شبكة الإنترنت يطالبون الرئيس المحافظ/72 عاما/ بالتنحى، مقارنة بأربعة آلاف شخص يوم السبت الماضى.


وأثار كافاكو عاصفة انتقادات إثر شكواه عبر التليفزيون بأن واحدًا من رواتب التقاعد التى يحصل عليها انخفض إلى1300 يورو(1690 دولار) شهريًا.. ولم يذكر مستوى البداية.


وأعلن كافاكو سيلفا فى عام 2011 دخلا يتكون من عدة رواتب للتقاعد بقيمة تربو على 10 آلاف يورو شهريا.. واضطره ذلك إلى التخلى عن الراتب الرئاسى البالغ 6523 يورو شهريا، نظرا للموافقة على قواعد فى عام 2011 لا تسمح للمسئولين بالجمع بين رواتب شهرية ورواتب تقاعد فى نفس الوقت.

يذكر أن متوسط رواتب التقاعد فى البرتغال، أفقر بلدان غرب أوروبا، يبلغ 400 يورو شهريًا.

وتظاهر مئات الآلاف أمام القصر الرئاسى أمس، الثلاثاء، جالبين معهم عملات معدنية أو حليباً أو علكة كصدقات للرئيس "الفقير".


وبعد إدلائه بهذا التصريح، حاول كافاكو تبريره بقوله إنه كان يرغب فى إظهار أنه أيضًا يقدم تضحيات للتغلب على الأزمة الاقتصادية.