موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || أمريكا: ماسحات ضوئية وأجهزة تعقب بشوارع مدينة نيويورك!!
اسم الخبر : أمريكا: ماسحات ضوئية وأجهزة تعقب بشوارع مدينة نيويورك!!


تسعى شرطة نيويورك بالتنسيق مع زارة الدفاع الأمريكية إلى نصب ماسحات ضوئية وأجهزة تعقب بشوارع المدينة، وهو ما يراه حقوقيون مخالفة للدستور الأمريكي، وللتعديل الرابع بقانون الحقوق، الذي يؤكد على عدم شرعية عمليات التفتيش والتوقيف بدون وجود مذكرات قانونية.

وقد أوقفت شرطة نيويورك أكثر من 160 ألفا من سكان المدينة واستجوبتهم بالشوارع، خلال الربع الأول من العام المنصرم، وفقا لأرقام صادرة عن القسم، وقامت كما تظهر الأرقام الصادرة عن القسم نفسه في مايو الماضي إيقاف أكثر من 180 ألفا، انتهى الأمر بـ88 % منهم إما بالاعتقال أو الاستدعاء، وأن تسعة من كل عشرة أشخاص تم توقيفهم بدون أسباب، 80% منهم سود ولاتينيون أمريكيون.
وتعليقا على هذه الإحصائيات قالت دونا ليبرمان المديرة التنفيذية لـ"اتحاد الحريات المدنية" في نيويورك "إنها لحقوق وشؤون شخصية أن يعبر الناس الشوارع ويتجولون فيها من دون تعرضهم للتصوير من قبل هذه الماسحات، التي يمكن اعتبارها نوعا افتراضيا من التفتيش الذي تقوم به عناصر الشرطة (التفتيش التقليدي عبر استخدام الأيدي)".
وأكدت أن جميع سكان مدينة نيويورك يأملون في حل مسائل العنف المستعصية، لكن المشروع الذي تعمل عليه شرطة نيويورك مثير للدهشة والمخاوف، وقالت "إذا كانت هذه الماسحات التكنولوجية تعمل كما هو متوقع منها، فإن أكثر من نصف مليون حالة توقيف وتفتيش تقوم بها الشرطة سنويا يجب أن تختفي، ولكن ليس لدينا أية فكرة حول كيفية عمل هذه الأجهزة وما هي هوامش الخطأ في أدائها".
وأشارت - في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت- إلى أنه يجب على الشرطة أن طريقة عمل هذه التقنية والأخطار التي تسببها، إذا كانت عازمة على المضي في هذا الأمر.
وكانت دراسة "معهد ماساشوستس للتكنولوجيا"، قد كشفت أن الماسحات المنوي نصبها، وهي من نوع تيراهيرتز، تؤثر على الصحة العامة، وتتسبب في تفكيك الحمض النووي، وتخلق فجوات وفقاعات تتداخل وتؤثر على العمليات البيولوجية في جسم الإنسان كالتشكيل الجيني وتكرار الحمض النووي، وأشارت إلى حظر هذه التقنية في المطارات الأوروبية بسبب هذه المخاوف.
وكانت تقارير صحفية قد كشفت عن وجود تنسيق مخالف للقانون بين شرطة مدينة نيويورك ووكالة الاستخبارات المركزية، في مراقبة الأقلية الإسلامية في نيويورك، حيث كانت الشرطة تتجسس على المسلمين وتراقب الحياة اليومية بالمساجد والمقاهي والحانات والمكتبات، وهو الأمر الذي لاقى اعتراضا واحتجاجا شديدا من قبل الأقلية المسلمة في المدينة.
تاريخ الاضافة: 26/01/2012
طباعة