موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || سوريا: 11 قتيلاً في سوريا.. وكتائب بشار تقصف حماة بالأسلحة الثقيلة
اسم الخبر : سوريا: 11 قتيلاً في سوريا.. وكتائب بشار تقصف حماة بالأسلحة الثقيلة


ذكرت لجان التنسيق المحلية أن "الجيش السوري يقصف مدينة حماة مستخدمًا أسلحة ثقيلة من مدرعات "بي إم بي" ويستخدم "آر بي جي" وسلاح الـ"بي كي سي", وأوضحت أن 11 قتيلاً على الأقل سقطوا.

وأضاف البيان الذي أصدرته اللجان أن "الشبيحة والأمن مدعومون بالآليات العسكرية والدبابات يقصفون حي باب قبلي من كل الجهات".

وأكد البيان أن "هناك أنباء عن تهدم عدة أبنية وسقوط جرحى وشهداء"، مشيرًا إلى أن "الأهالي لم يتمكنوا من الوصول إليهم نتيجة القصف العشوائي المستمر".

وقالت اللجان: إن الجيش يطلق قذائف "آر بي جي" وقنابل مسمارية على المنازل كما قام بإطلاق النار من رشاشات ثقيلة في حي جنوب الملعب.

كما أشارت اللجان إلى "تجمع للمدرعات عند دوار كازور مع انتشار حوالي 4000 جندي داخل المدينة", وفقًا لفرانس برس.

ودعت الهيئة العامة للثورة السورية رئيس بعثة المراقبين العرب الفريق محمد الدابي "لزيارة المدينة ولرؤية المدرعات الثقيلة قبل أن تدمر المدينة ثم يقوم النظام السوري بسحبها إلى مطار حماة العسكري الذي لا يبعد عن المدينة سوى عشر دقائق".

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أكد أن أيام النظام السوري باتت معدودة، وأن العالم أصبح يعرف أن الديكتاتوريات لا يمكن أن تستمر.

وأوضح أوباما أن نظام الأسد في سوريا "سوف يكتشف قريبًا بأنه لا يمكن مقاومة قوة التغيير ولا يمكن سحق كرامة الناس".

وأشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء في خطابه السنوي حول حالة الاتحاد أمام الكونغرس بـ"التحول المذهل" الذي أحدثه "الربيع العربي"، محذرًا من أن أيام النظام السوري أصبحت معدودة على غرار النظام الليبي بقيادة معمر القذافي.

وقال: "في الوقت الذي تتراجع فيه الحرب، تنفجر موجة التغيير في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من تونس إلى القاهرة، من صنعاء إلى طرابلس".

نظام الأسد يمد الطائفة العلوية بالسلاح

 قال نشطاء سوريون: إن "النظام سلَّح القرى العلوية في كل سوريا بهدف إشعال فتنة طائفية، وللأسف الشديد بعض أبناء الطائفة ينجرون إلى أسلوبه الفتنوي".

وكانت بعض المدن السورية، قد شهدت أعمال عنف طائفي لاسيما مدينة حمص حيث تم تنفيذ مجازر متبادلة ورمي للجثث في الشوارع إضافة إلى احتكاكات طفيفة حصلت في مدينة اللاذقية التي تنقسم بين سنة وعلويين، كما نقلت وكالة "الشرق الأوسط".

ويتخوف ناشطون من حدوث أعمال عنف انتقامية فور سقوط النظام، "مما سيعرض البلاد لاحتمال نشوب حرب أهلية واسعة تمتد إلى جميع المناطق"
كما كشف مجلس ثوار محافظة حماة وريف حماة في صفحته على "فيس بوك" عن أن مجموعات من الشبيحة الذين يتحدرون من منطقة سلحب العلوية قاموا أمس باختطاف أربعة من أبناء قرية التريمسة التي تقطنها أغلبية سنية.

وقد أوردت الصفحة أسماء المختطفين، وأشارت إلى أنهم كانوا متوجهين إلى مدينة اللاذقية لبيع المحصول الزراعي.

ويوجد في ريف حماة أكثر من 50 قرية، تتوزع على مناطق سهل الغاب، ومحردة، والسلمية، ومصياف.

وهناك تقسيم طائفي لهذه القرى، يجعل من احتمال حدوث توترات مذهبية بين سكانها عاليًا دائمًا.

ويتركز وجود علوي محدود موال للنظام في قرى مصياف، يقابله أغلبية سنية معارضة له في بقية المناطق، كما تعيش أقلية "مسيحية" في منطقة محردة، وأخرى إسماعيلية في منطقة السلمية.

ودعت تنسيقية مدينة حماة للثورة السورية في صفحتها على "فيس بوك": أهالي القرى العلوية "أن لا ينجروا وراء إغراءات النظام بارتكاب أي حماقة ويفسدوا جيرتهم"، مضيفة «نحن لا نحمل أي ضغينة لهم رغم معرفتنا التامة أن النظام قد سلح كل أفراد هذه القرى على عكس البلدات السنية حيث يلاحق فيها أي مسلح".

تاريخ الاضافة: 25/01/2012
طباعة