موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || سوريا: وليد المعلم: الحل العربي انتهى.. والأسد سيبقى رئيسًا
اسم الخبر : سوريا: وليد المعلم: الحل العربي انتهى.. والأسد سيبقى رئيسًا


أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم أن حكومته لن تقبل الحلول العربية بعد اليوم لتسوية الأزمة السورية، وشدد على أن الحل سوري، وسيقوم على برنامج "الإصلاح الشامل" الذي تحدث عنه الرئيس بشار الأسد.
وقال المعلم في مؤتمر صحافي: "لا حلول عربية بعد الآن في سوريا.. لا نريد الحلول العربية، قلناها منذ يومين عندما رفضنا المبادرة وعندما قرر مجلس الوزراء العرب التوجه إلى مجلس الأمن".
وأضاف وليد المعلم: "قطعًا الحل في سوريا ليس هو الحل الذي صدر بقرار الجامعة ورفضناه رفضًا قاطعًا، والحل هو حل سوري ينبع من مصالح الشعب السوري يقوم أولاً على إنجاز برنامج الإصلاح الشامل الذي أعلنه الرئيس الأسد".
وأردف: "العقوبات تؤثر على المواطنين ولا تؤثر على الوضع السياسي"، وفق قوله.
وقال المعلم: "أكثر من نصف أزمتنا الاقتصادية ومعاناة المواطنين بسبب هذه العقوبات الاقتصادية وكلها عقوبات تتخذ منهم حرصًا على الديمقراطية ومصلحة الشعب السوري، وبرنامج الإصلاحات السياسية الذي أعلنه الرئيس بشار الأسد".
وبشأن سوريا قال الوزير: "العلاقات بين سوريا وروسيا متجذرة، وروسيا لا يمكن أن توافق على تدخل خارجي في شئون دمشق".
وأضاف المعلم: "من واجب الحكومة السورية أن تتخذ ما تراه مناسبًا لمعالجة العصابات المسلحة في بعض المحافظات والتعامل بحزم معها".
وكان نائب قائد الجيش السوري الحر العقيد مالك الكردي قد أعلن أن جماعته ستعمل على زيادة وتيرة العمليات العسكرية في ظل تزايد الانشقاقات، مع التأكيد على أن وجود الجيش الحر هو للدفاع عن سلمية الثورة.
وأشار إلى أن للقرارات الأخيرة التي اتخذتها الجامعة العربية وجهًا سلبيًّا وآخر إيجابيًّا، معتبرًا أن الإيجابية هي أنها وضعت الكرة في ملعب النظام.
وقال الكردي: "توقعنا أن النظام سيعلن رفضه للمبادرة، وبالتالي سيخضع للمزيد من الضغوط الدولية".
وأضاف: "المبادرة وجهها السلبي هو أنها أعطته مهلة إضافية للمزيد من القتل، لذا نطالب الجامعة العربية بالعمل على إيقاف القتل الذي يتحمل مسئوليته المجتمع الدولي وعلى رأسه روسيا التي هي شريك النظام في القتل".
وقال مالك الكردي وفق صحيفة "الشرق الأوسط": "كنا على يقين بأن النظام لن يوافق على هذه المبادرة، ولاسيما تسليم المهام لنائبه، والقرارات العربية الجديدة لن تختلف عما سبقتها، والنظام يراهن على عامل الوقت متسلحًا بالأسطول الروسي والموقف الإيراني، علَّه يستطيع إخماد الثورة عبر اللجوء إلى العنف والمزيد من القتل".

تاريخ الاضافة: 24/01/2012
طباعة