موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || "الحرية والعدالة" يختار حسين إبراهيم زعيماً للكتله البرلمانية.. "العريان": تسليم السلطة "ليس سهلاً"
اسم الخبر : "الحرية والعدالة" يختار حسين إبراهيم زعيماً للكتله البرلمانية.. "العريان": تسليم السلطة "ليس سهلاً"


قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، إن الحزب سيتعاون مع المجلس العسكرى والحكومة الانتقالية الحالية، لافتا الى ان دور مجلس الشعب هو محاسبة الحكومة إذا أخطأت، وذلك لحين تسليم السلطة للمدنيين، فى الموعد المحدد الذى تم تحديده من قبل المجلس العسكرى بنهاية يونيو.

وأكد نائب رئيس حزب الحرية والعدالة خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بعد اجتماع الهيئة البرلمانية، أن الحزب اعتمد اسم الدكتور سعد الكتاتنى مرشحا لرئاسة البرلمان، وكذلك إعلان حسين إبراهيم رئيسا للكتلة البرلمانية للحزب فى المجلس، وهو بذلك يكون زعيم الأغلبية، خلفا للدكتور عبد الاحد جمال الدين زعيم اغلبية الحزب الوطنى المنحل فى البرلمان السابق.

وقال العريان أن أول يوم للمجلس الشعب الجديد هو بمثابة يوم تاريخى، حيث إنها المرة الأولى التى ينتخب فيها الشعب ، نوابه بحرية وديمقراطية، وللمرة الأولى يشعر فيها المصريون أن القوانين لا تفصلها ترزية، ولا تهبط من السماء أو الحكومة، وتابع: "سنرسى مبدأ أن الشعب يصنع القوانين، وغدا سيكون بداية عهد جيد فى الحياة السياسية، بعدما أثبتت ثورات الربيع العربى أن الشعوب العربية لديها قدرة على تحقيق الديمقراطية".

وأضاف العريان: عشنا فى مقاعد المعارضة، وغداً سنبدأ مشواراً طويلاً فى خدمة الشعب بكل قوة"، مؤكداً أن الحرية والعدالة سيتعاون مع كافة القوى السياسية داخل البرلمان وخارجه، وكذلك مع الحكومة والقوات المسلحة.

ورداً على سؤال حول آلية نقل السلطة من المجلس العسكرى، قال العريان: "السلطة ليست مسألة سهلة لتنقل فورا، وأن الإجراءات الدستورية تضمن النقل الآمن للسلطة".

وأضاف: "حماية مجلس الشعب خلال جلساته مسئولية الدولة فى المرحلة الأولى، ثم الشعب بعد ذلك"، واصفا دعوات قطع الطريق ومنع النواب من دخول المجلس بـ"غير الحكيمة"، قائلاً: "هذا المجلس هو أول ثمار للثورة".

واستطرد العريان: "نسعى فى الذكرى الأولى للثورة إلى تحقيق باقى مطالب الثورة، وأهدافها، واستعادة الدور الطبيعى للجيش وهو إعادته إلى مكانه الحقيقى فى حماية البلاد، وكذلك عودة الدور الحقيقى للداخلية".

من جانبه، قال الدكتور محمد البلتاجى: سنسترد حقوق الشهداء والمصابين حال نحقق السلطة القضائية، وسنحقق العدالة الاجتماعية وننظر فى موازنة الدولة". وتابع: "نضع أيدينا فى يد الجميع من التحالف ومن خارجه وكل من نافسونا، وجلسنا سويا للمشاركة فى اكتمال تنفيذ مطالب الشعب، فالعنوان الرئيسى فى مصر هو: لا مكان لاستحواذ أو هيمنة أو صناعة نوع من الانقسامات، واختلافات بعد الآن".

وردا على سؤال لـ"اليوم السابع" حول كيفية المشاركة فى الذكرى الأولى للثورة، قال البلتاجى: "الجميع سيخرج ليحمل المعنيين.. لا يجب أن يكون الاحتفال فلكولورياً، ولا يجب أن يكون أيضاً بلطم الخدود وإعلان الحداد، فنحن حققنا الكثير وعلينا أن نحتفل به". فيما قال حسين إبراهيم زعيم الأغلبية: "البرلمان القادم سيأتى بأنيابه وبمواصلة العمل ليلا ونهارا لتنفيذ الأجندة التشريعية، ولدينا ازدحام كبير فيها".

تاريخ الاضافة: 22/01/2012
طباعة