حصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على جائزة الصندوق الدولي لوحدة الشعوب الأرثوذكسية التي تحمل اسم أليكسي الثاني بطريرك موسكو وسائر روسيا الراحل.
وجرت مراسم تسليم عباس الجائزة اليوم السبت بكنيسة المسيح المخلص بموسكو، وقد أشاد البطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا الذي ترأس مراسم تسليم الجائزة، بمساهمة عباس في إحلال السلام بين ممثلي مختلف الطوائف المسيحية في فلسطين وزيادة تدفق الزوار على الكنائس.
ومن جانبه قال عباس: "إنني اعتبر منحي هذه الجائزة تكريما لي ولشعبي، وأن تحمل الجائزة اسم البطريرك الراحل أليكسي الثاني، فهو أمر يعني لنا الكثير، فقد ربطتني وربطت الرئيس الراحل ياسر عرفات علاقة مميزة بالبطريرك الراحل، الذي ننظر بتقدير كبير لمسيرته وإسهاماته الروحية والاجتماعية".
يذكر أن هذه الجائزة تسلم لرؤساء دول وحكومات وبرلمانات، ورعاة الكنائس الارثوذكسية وأبرز الشخصيات الاجتماعية والثقافية، حسبما ذكر موقع روسيا اليوم.
جدير بالذكر أن محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته، يعمل على التضييق على الحركات والتيارات الإسلامية في الضفة الغربية التي تقع تحت سيطرته، وكان له دور بارز في ضرب حركات المقاومة الفلسطينية في فترة التسعينيات القرن الماضي، واستطاع أن يوقف المقاومة الفلسطينية خلال السنوات الثلاثة الأخيرة من القرن الماضي بسبب الضربة القوية لحركتي حماس والجهاد.
وقد تسبب توجه عباس للتضييق على المقاومة الفلسطينية والتنسيق الأمني مع الاحتلال بقيام حركة حماس في 2007 بالحسم العسكري الذي وجهت فيه ضربة قاضية لأجهزة الأمن التابعة لعباس وطردت قادتها من غزة، ولا يزالون ممنوعون من دخول غزة حتى اليوم، فيما لا يزال التضييق مستمر في الضفة الغربية على الحركات الإسلامية والمقاومة.
تاريخ الاضافة: 22/01/2012
