موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || الأردن: مولخو قدم للوفد الفلسطينى ورقة عمل خالية من الاستيطان
اسم الخبر : الأردن: مولخو قدم للوفد الفلسطينى ورقة عمل خالية من الاستيطان


سيقوم ملك الأردن عبد الله الثانى خلال زيارته الحالية لواشنطن بعرض نتائج الإجتماعات الثلاثة التى جرت بين فلسطينيين وإسرائيليين على مدار شهر يناير الجارى على الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وكشف مصدر فلسطينى أن ملك الأردن ضغط على الرئيس محمود عباس لعقد اجتماعات مع الإسرائيليين فى عمان قبل زيارته المرتقبة.

وعلم "اليوم السابع" من المصدر الذى حضر الاجتماعات أن مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلى إسحاق مولخو قدم ورقة تتضمن 21 عنوانا، كل عنوان من كلمة واحدة أو كلمات محدودة، مثلاً الأمن، إجراءات بناء الثقة، الاعتراف بيهودية دولة اسرائيل وعناوين كثيرة تشمل علاقات دولة فلسطين مع الخارج، اللاجئين، المياه، البيئة، المعابر، ولم يكن الاستيطان مدرجا كعنوان فيها، وهذه الورقة هى نفسها التى كان مولخو قد سلمها الى الجانب الفلسطينى فى أغسطس من العام 2010.

وجرى الاتفاق على أن يكون يوم 26 يناير هو موعد نهائى لتلك الاجتماعات إلا أن الاستمرار فيها سيعتمد على نتائج لقاء عبد الله وأوباما، وكشف المصدر عن تفاصيل الاجتماعات التى جرت بين مسئولين فلسطينيين وإسرائيليين، حيث قدم الوفد الفلسطينى برئاسة صائب عريقات فى الاجتماع الأول التصور الفلسطينى حول الحدود والأمن وقام مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلى إسحاق مولخو باستلامه ووضعه جانبا وقال لهم "مفهومنا حول الحدود والأمن تختلف عن المفهوم الفلسطينى، نجلس وندير حوارا وبعد الحوار يمكن تبادل الأوراق"، وطالب المسئول الإسرائيلى بالبدء فى حوارات بناء الثقة خلال ستة أشهر.

وفى الاجتماع الثانى بحضور وزير الخارجية الأردنى ناصر جودة تحدث الجانب الفلسطينى فى ثلاثة مواضيع وضع السلطة حيث سلبتها سلطات الاحتلال ولايتها على المناطق (أ)، الأسرى وضرورة الوفاء بما كانت الحكومة الإسرائيلية السابقة قد تعهدت به، والاستيطان وضرورة وقفه.

ورفض مولخو بشكل صريح الإفراج عن الأسرى قائلا: "لماذا نفرج لكم عن أسرى، إسرائيل أفرجت عن أسرى فى صفقة التبادل مع حماس، والاستيطان، أنتم تحرضون بمواقف عدائية ضد رئيس الوزراء نتنياهو، مع أن الاستيطان فى عهد حكومته أقل مما كان فى عهد حكومات سابقة، أما موضوع الحدود فاسرائيل لا تقرأ موضوع الحدود بنفس القراءة الفلسطينية، الحدود لا علاقة لها بالعام 1967 أو بخارطة نقدمها لكم، الحدود مرتبطة بالمياه والبيئة والاستيطان والقدس، وعندما نتفق على هذا تصبح الحدود واضحة".

تاريخ الاضافة: 16/01/2012
طباعة