أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل ثمانية أشخاص برصاص قوات الأمن فى حمص، الواقعة وسط البلاد، كما أطلقت القوات الأمنية الرصاص الحى على أهالى بلدة "أريحا" بمحافظة إدلب أثناء خروجهم لاستقبال وفد بعثة المراقبين العرب، مما أسفر عن إصابة خمسة مواطنين.

وذكرت قناة "العربية" اليوم الاثنين حسبما أفادت الهيئة، أن قوات الأمن والجيش كثفت انتشارها على الشارع الرئيسى فى بلدة "عين ترما" بمحافظة ريف دمشق وأقامت العديد من الحواجز الأمنية بها، كما قامت بإحراق فرن الخطيب فى حى "العشيرة" بحمص، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، واقتحمت قوات الأمن المدينة الجامعية بحلب ونفذت حملة اعتقالات عشوائية، فى حين انشق مجموعة من الجنود فى إدلب عن الجيش السورى النظامى وأعلنوا انضمامهم للجيش السورى الحر.

على جانب آخر أفرجت السلطات السورية عن عشرات المعتقلين من سجونها ممن اعتقلوا فى الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام بموجب قرار العفو الرئاسى، وقالت السلطات السورية إن المفرج عنهم لم يتورطوا فى أى جرائم إرهابية، وقد حضر أفراد من بعثة المراقبين العرب عملية الإفراج عن المعتقلين.