اختارت الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة فى اجتماعها الذى انتهى منذ قليل، د.سعد الكتاتنى مرشحا لرئاسة مجلس الشعب، المقرر انعقاد أولى جلساته يوم 23 يناير المقبل.

وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقا

قال النائب الإخوانى صابر أبو الفتوح عضو مجلس الشعب الفائز عن الدائرة الثالثة بالإسكندرية عن حزب الحرية والعدالة، إنه يتمنى أن تكون أولى جلسات البرلمان والمقرر عقدها يوم 23 يناير الجارى علنية يتم بثها على شاشات التليفزيون كنوع من طمأنة الشارع قبل الذكرى الأولى للثورة، كما اقترح وجود قناة فضائية مخصصة لبث كل ما يدور تحت "القبة".

وحول مرور عام على ثورة 25 يناير قال صابر فى تصريحه لـ"اليوم السابع: المشاركة يوم 25 يناير المقبل سيكون بهدف الاحتفال بالذكرى الأولى للثورة، بقوله "نازلين الميدان للاحتفال لكن مش هنعمل ثورة تانى"، رافضا الدعوات المشبوهة التى تنادى باقتحام البرلمان فى هذا اليوم والخروج على المجلس العسكرى واعتراضهم على نتائج الديمقراطية ووجود برلمان شرعى منتخب بإرادة حرة.

وأضاف أن المطالبة بتسليم السلطة الآن ليس له ما يبرره متسائلا لمن تسلم السلطة الآن، هل تسلم لمجلس رئاسى لن يحظى بتوافق سياسى أو شعبى لاسيما وأن تسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة لها موعد محدد.

وطالب المجلس العسكرى ووزارة الداخلية بوضع خطة لتأمين مبنى البرلمان فى الأيام المقبلة بمشاركة القوى السياسية الممثلة فى مجلس الشعب.

وحول خطته لتطوير قال إن قطاع الغزل والنسيج الذى شهد جلسات ساخنة فى برلمان 2009، سيتم الاستعانة بالتقرير الذى أعدته لجنة القوى العاملة برئاسة حسين مجاور وقتها أحد رموز النظام السابق للنهوض بصناعة النسيج.

وقال أبو الفتوح الذى كان عضوا سابقا بلجنة القوى العاملة فى برلمان 2005، إنه حتى الآن لم يحدد من سيكون رئيسا للجنة القوى العاملة، خاصة وأنها تضم عددا من الكوادر العمالية عن الإخوان، منهم: يسرى بيومى وخالد الأزهرى وصلاح نعمان منبها إلى وجود مشاورات مع الأحزاب الأخرى حول رئاسة اللجنة والوكيلين وأمين السر.