موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || السعودية: نصيحة الفوزان لـ مفتي بشار
اسم الخبر : السعودية: نصيحة الفوزان لـ مفتي بشار


دعا الداعية السعودي الدكتور عبد العزيز الفوزان - أستاذ الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء بالرياض - مفتي سوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسُّون إلى التوبة.
وذكَّره بقول العلماء: "إذا لم تستطع أن تقول الحق، فلا تقول الباطل".

كما نصحه بـ "التوبة وإعلان البراءة من النظام، والبحث عن مخرج من سوريا التي يمارس فيها الظلم على أشده وتسفك فيها الدماء، ويُسعَى لتدمير البلاد بإثارة الفتن الطائفية التي هو يحذر منها مع الأسف الشديد", وفقًا للعربية نت.
وأضاف الفوزان "النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: (أخوف ما أخاف على أمتي أئمة مُضِلُّون)، وما قاله مفتي سوريا يُعَد من الأشياء المستنكرة المستغربة من عالم في مثل هذا المنصب الكبير الذي يُفترض أن يسعى من خلاله لإحقاق العدل وحفظ كرامة الناس وحرياتهم، والاستجابة لمطالبهم الشرعية التي أمر الله - سبحانه وتعالى - بها.
وأشار إلى أن مفتي سوريا أعلن الحرب على الشعب العربي المسلم الأبي، وعلى بلده ووطنه ومواطنيه من شتى الأديان والمذاهب، رابطًا مصيره بمصير نظام الأسد الذي كل الدلائل والمؤشرات تشهد بزواله وسقوطه قريبًا، وسيرى العالم هذا.
وكان حسُّون قد زعم في وقت سابق أن "الرئيس الأسد زاهد في السلطة، ويتمنى أن يترك الحكم ويبني مستشفىً للعيون، لكن المشكلة أنه يريد أن يرى سوريا في أمان".

وكان المعارض السوري ميشال كيلو قد أكد أن ما يجري في سوريا لا يجوز أن يكون ذريعةً ومبررًا للتدخل الدولي، ومن ثم فإنه من الضروري أن يكون الدور الدولي مساعدًا لمطالب الشعب السوري بالحرية وبقيام نظام بديل.
وقال كيلو: "إذا أراد العالم أن يدوِّل الوضع في سوريا فلا ينتظر من أحد أن يدعوه لذلك، لأن المجتمع الدولي تحكمه مصالحه الخاصة".
وشدد المعارض السوري في المقابل على ضرورة أن يكون الدور الخارجي جزءًا من أهداف الشعب السوري، إذ لا يجوز أن يُستغل الوضع الداخلي لمآرب خارجية.
وتابع كيلو: "منذ اليوم الأول لاستخدام النظام السوري للحل العسكري قلنا: إن هذا العمل هو يدوِّل الأزمة، وبالتالي فإن النظام يريد أن تسوَّى الأزمة خارجيًّا على حساب الشعب السوري".
وكانت إحصائية جديدة موثقة بالاسم الثلاثي ومكان الاستشهاد، قد رصدت أن عدد شهداء الثورة السورية بلغ 6275 شهيدًا بينهم 419 طفلاً و286 شهيدًا قضوا تحت التعذيب.
والإحصائية الجديدة أصدرتها "الهيئة العامة للثورة السورية" التي قالت: إنها وثقت الاسم الثلاثي ومكان استشهاد 6275 مواطنًا قتلوا برصاص قوات الأمن والجيش السوريين منذ بداية الثورة حتى تاريخ 14 يناير الجاري.
تاريخ الاضافة: 16/01/2012
طباعة